العدد (639) - اصدار (2-2012)

عزيزي القارئ المحرر

مع ذكرى احتفال دولة الكويت بعيدي التحرير والاستقلال هذا الشهر، يأتي الاحتفال بعيدٍ تاريخي ثالث يتزامن مع مناسبة اليوبيل الذهبي لمولد الدستور الكويتي، علامة على طريق استقلال الوطن، وديمقراطية الدولة، وحرية الشعب. الملف الذي أعدته «العربي» يؤكد على تكريس هذه المبادئ، حيث يأتي هذا الاحتفال -كذلك - ليعلن انحياز الدولة لحقوق مواطنيها

قالوا مجموعة من الباحثين

خططنا لحضارة كوكبية تعتمد أكثر عناصرها حسمًا على العلم والتكنولوجيا وخططنا كذلك الأمور، بحيث لا أحد يفهم العلم والتكنولوجيا، وهذه وصفة لكارثة

اللغة حياة: بين قيد النظم وحريّة اللغة والتجديد مصطفى عليّ الجوزو

أؤكّد أنّني لم أعتن بالوجه اللغويّ للبيت إلاّ هذه اللحظة، إذ اضطررت إلى مراجعة مقالة أدرجها مصطفى صادق الرافعيّ في كتابه «وحي القلم» تحت عنوان: «شوقيّ»، فوجدته يقرّر، لكن بصورة عابرة، خطأَ رفع شوقيّ لفعل «تَميل»، مؤكّداً وجوب جزمه لأنّه جواب إنْ الشرطيّة. وقرأت في الحاشية أنّ مساجلات دارت بينه وبين العقّاد على صفحات مجلة المقتطف، وعلمت من رسالة بعث بها إلى محمود أبو ريّة أنّ العقّاد أيّد الرفع, مستنداً إلى إجازة النحاة جميعاً رفعَ جواب الشرط إذا كان فعله ماضياً

جمال العربية: تجليات العربية في سينية شوقي فاروق شوشة

في وصف رحلته إلى الأندلس، بعد أن أُذن له بمغادرة منفاه في برشلونة الإسبانية، في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الأولى، قاصدًا أن تكتحل عينه في ثرى الأندلس بآثار العرب، في «طليطلة» التي تُطلُّ على جسرها البالي، و«إشبيلية» التي تُشبل (أي تحنو وتعطف) على قصرها الخالي، و«قرطبة» المنتبذة ناحيةً بالبيعة (مكان العبادة عند المسيحيين) الغراء، و«غرناطة» بعيدة مزار الحمراء، كان البحتري رفيق شوقي في هذا الترحال، وسميره في الرّحال، والأحوال تصلح على الرجال، كل رجل لحال

المفكرة الثقافية محمد خليفة صديق

استضافت مجلة «دبي الثقافية» الاجتماع الثاني لرؤساء تحرير المجلات الثقافية في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك ضمن فعاليات حفل توزيع جائزة «دبي الثقافية» للإبداع في دورتها السابعة، وقد شارك في الاجتماع كل من: سيف المري رئيس تحرير مجلة «دبي الثقافية» ود. علي الكبيسي، رئيس تحرير مجلة «الدوحة»، وسيف الرحبي رئيس تحرير مجلة «نزوى»، ومحمد بودي رئيس تحرير مجلة «دارين الثقافية»

عزيزي العربي مجموعة من الباحثين

السيد رئيس تحرير مجلة العربى د. سليمان العسكرى تحية طيبة وبعد.. فى العدد 636 الصادر فى نوفمبر 2011 تابعت بشغف «حديث الشهر» الذى كان يحمل عنوان «الديموقراطية ومجتمعاتنا العربية» وقد كان المقال محيراً أكثر من كونه شافيا ويزيد إلى التساؤلات أسئلة , إلا ان سؤال سيادتكم االذى ذكر فى بداية المقال وهو «أى ديموقراطية نريد» كان بيت القصيد ومربط الفرس

إلى أن نلتقي جهاد فاضل

سألت الدكتور جابر عصفور مرة عن رأيه بالحفلات التي أقيمت، وبالدعوات التي انطلقت في العالم العربي على مدار القرن الماضي لمبايعة عدد من الشعراء العرب بإمارة الشعر. طبعًا لا يشك أحد في أن حفل مبايعة أحمد شوقي بهذه الإمارة عام 1927 كان حفلاً متميزًا خاليًا من التعسف. فشوقي كان فعلاً أمير شعراء زمانه، وإلى حفل مبايعته تقاطر شعراء كبار، مصريون وعرب