العدد (788) - اصدار (7-2024)
يحذر المتخصصون في التغذية حول العالم من اتساع دائرة الجوع الخفي - الذي يعرف بنقص المغذيات الدقيقة كالزنك والحديد وفيتامين أ، وحمض الفوليك، وفيتامين ب 12، وسواها - فقد كشفت بعض التقديرات العالمية عن معاناة طفل من كل طفلين في سن ما قبل المدرسة، وامرأتين من كل ثلاث نساء في سن الإنجاب من نقص أحد المغذيات الدقيقة، على الأقل، وفقًا لمجلة «ذا لانسيت غلوبال هيلث» - Lancet Global Health The - ولا يقتصر هذا على البلدان الفقيرة أو المتوسطة التي تلجأ إلى نظم غذائية منخفضة التكلفة وذات خيارات محدودة فحسب، بل يشمل بلدانًا غنية كبريطانيا وأمريكا، حيث تتأثر امرأة من كل اثنتين في الأولى، وامرأة من كل ثلاث نساء في الثانية.
سواء كان من أجل الزينة أو لأغراض الطهي أو لفوائدها الصحية أو خصائصها العطرية، كان الناس يعمدون إلى استحضار النباتات إلى منازلهم منذ آلاف السنين. يمكن العثور على الأمثلة الأولى المسجلة للنباتات المنزلية في أعمال فنية من اليونان القديمة، بحيث كان اليونانيون القدامى يزينون كل جزء من حياتهم تقريبًا، من شوارعهم إلى دواخل منازلهم، وكانت النباتات جانبًا مهمًا من تلك الزينة، فكانوا أول من استخدم الأحواض لزراعة النباتات خارج تربتها الطبيعية. كما تشير السجلات المصرية القديمة إلى أول تجارة رسمية للنباتات بين الدول، وفي مصر القديمة كانت الملكة حتشبسوت قد قامت بزراعة اللبان في معبدها عام 1478 قبل الميلاد.
يميل الإنسان بطبعه لسماع القصص، ويأنس بفطرته للسرد والحكي؛ ولكنّ الناس ليسوا على درجة واحدة في استقبال هذا الفن؛ فأهدافهم من سماعه مختلفة ومآربهم من الأنس به متباينة؛ فمنهم مَن يسمع أو يقرأ للتسلية وتزجية أوقات الفراغ، ومنهم من يعجبه في القصة عنصر المفاجأة؛ فتجده ينتظر تلك اللحظة التي ستسفر عن حل تلك العقدة التي أحكم الكاتب حبكها إمعانًا في الإثارة والتشويق، ومنهم من يستهويه أخذ العبرة والعظة، ومعرفة الحكمة الكامنة وراء الأحداث... وهكذا؛ «فالناس فيما يعشقون مذاهب» على حد قول بشّار بن بُرد.
الأسماء قصص تستهوي النفوس؛ فهي إما نعمة أو نقمة أيضًا، إنها لعبةُ أقنعةٍ نتبادلها عن رضا خاطر، أو قل عن جبر يجبرنا عليها.