العدد (791) - اصدار (10-2024)
المقاطعة التجارية سلاح فعَّال
إبراهيم المليفي
في مواجهة القوة الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في الأراضي العربية المحتلة، برزت قوة أخرى أكثر نعومة، وربما أكثر إنسانية، هي المقاطعة التجارية للشركات الداعمة لهذا الكيان، والتي تمثل نقطة تحول في سياق تداعيات عملية طوفان الأقصى، التي أكملت عامها الأول هذا الشهر، فالمقاطعة التجارية لم يقتصر نجاحها فقط على المحيطين العربي والإسلامي، إنما امتد إلى العالم الغربي، وإلى بعض الشركات والمؤسسات في الولايات المتحدة، وأوربا، إلى جانب أمريكا اللاتينية وشرق آسيا، لتواجه هذه «القوة الناعمة» الكيان الصهيوني وأكاذيبه بما توفره منصات التواصل الاجتماعي، من مساحة لتفنيد الروايات الصهيونية المؤيدة لاحتلال الأراضي العربية.