العدد (791) - اصدار (10-2024)
إهمال الوالدين، هو شكل من أشكال الإساءة العاطفية والجسدية، التي يمكن أن يكون لها تأثيرات طويلة الأمد على نمو الأطفال وتطورهم، ولها تأثيرات سلبية عديدة على الأطفال، منها: التأثيرات العاطفية والنفسية، والتي يصاحبها انخفاض تقدير الذات، حيث يشعر الأطفال بالإهمال عندما لا يحصلون على الحب والاهتمام، ما يؤدي إلى شعورهم بأنهم غير مهمين أو غير مرغوب فيهم، ومشاكل في الثقة ويكون عن عدم تلقي الدعم العاطفي والذي يجعل الأطفال يشعرون بعدم الأمان وصعوبة في الثقة بالآخرين، وقد يصل إلى الاكتئاب والقلق، حيث إن الإهمال يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
لم يعد الأوريغامي، أو فن طي الورق وتحويله إلى مجسمات مفيدة ومبهجة ومدهشة - كنماذج الأشكال الهندسية، والقوارب، والزهور، والطيور، والحيوانات - مجرد فن أو هواية للتسلية، بل بات أداة تربوية آخذة في الانتشار في مدارس العالم من أجل تنمية الطلاب في إطار تعلم تعاوني نشط ومبدع وقائم على مشروعات؛ إضافة إلى كونه علاجًا نفسيًا، ومدخلًا واعدًا لتصميم المنتجات الصناعية، ومصدرًا لإبداع أعمال فنية استثنائية تستحق الحفظ في متاحف عالمية.
فيما يتعلق بتربية الأطفال، غالبًا ما يتم التركيز على أهمية قراءة القصص على الأطفال منذ الصغر، ما يعتبر أمرًا من شأنه أن يوسع آفاقهم ويعزز مخيلتهم ويخلق علاقة حب للكتب والقراءة والاطلاع ترافقهم مدى الحياة. ولكن نادرًا ما يتم تسليط الضوء على القصص العائلية التي قد توازي في أهميتها قراءة الكتب، إن لم تكن تتفوق عليها في أهميتها، لا سيما كونها توثق الروابط العائلية وتحمل معها صدى عاطفيًا عميقًا وتعزز الإحساس بالهوية والانتماء لدى الأطفال، ناهيك عن أنها أداة مهمة لنقل التراث والعادات والتقاليد وحتى اللغة .
التنمّر... كم هو موضوع ضخم ومتشعب لا يمكن اختزاله في صفحة، فهو عميق وله أبعاد نفسية واجتماعية وغيرها من التأثيرات السلبية على الطرفين، وهو كمصطلح لغوي ثقيل وهمجي، وقد بدأ استخدامه في العام 1862م، عندما ذكره الكاتب الإنجليزي توماس هيوز في كتابه (توم براون في مدرسته). فتداوله الغرب وجعلوا له اسمًا وهو Bully بمعنى المضايقة والترهيب، وهو سلوك شائن يتطور إلى عادة بحكم الفوقية والسيطرة، تُسعد صاحبها وتجعله يشعر بنشوة الربح والانتصار.