العدد (404) - اصدار (7-1992)

مساحة ود أمينة شفيق

تلقت مكالمة تليفونية، فهرعت من غرفتها، استمرت تصرخ.. معقول! معقول! أبلغها محدثها أنه مات. جرت إلى حيث يرقد لتتأكد من الخبر. أحقا مات، هذا الصديق العزيز الذي استمر يشاغب البشر والحياة، المتدفق بالحيوية والنشاط، الذي لم يترك أحدا إلا واختلف معه على شيء أو جزء من الشيء أو جزئية من الجزء. كذلك لم يترك أحدا إلا واتفق معه على شيء أو جزء من الشيء أو جزئية من الجزء، ملأ الحياة صخبا وضجيجا، ثم مات

هو .... هي هو

كانت فرحتي عارمة عندما تزوج ابني أحمد. لقد كبر الابن الوحيد وأصبح زوجا وربا لأسرة. أتذكر عندما أراد الزواج، جاءني وطلب مني التقدم لأسرة منى زميلته في العمل. في بداية الأمر لم أرحب بالموضوع، منذ البداية كنت أريده أن يتزوج ليلى ابنة أختي. أعرف ليلى منذ أن كانت طفلة، ثم صبية ثم طالبة جامعية، والآن مدرسة. كذلك تعرفني ليلى جيدا، أستريح لها وهي تستريح لي. تعرف طباعي وطباع أحمد

التلعثم عند الأطفال: [أسبابه وعلاجه] علاء غنام علاء غنام

عندما يتهشم ويتعثر الكلام لدى الطفل، تكون الإصابة تهديدا لوظيفة التواصل مع المجتمع، مما قد يؤدي بالطفل إلى الانزواء، وعدم التوازن النفسي. وفي الوقت نفسه يعاني الأهل مع طفلهم شدة المأزق. من أين تنبع هذه العلة؟ وكيف السبيل إلى التخلص منها؟ ذلك ما يجيب عنه هذا المقال. الكلام علامة فارقة في حياة كل طفل، فهو أداة لتقييم نموه وذكائه، وأداة تشخيص حساسة لطبيب الأسرة، بالنظر لعلاقته بالمشكلات العصبية والنفسية والاجتماعية والسلوكية

نحن والتليفزيون.. ومفترق الطرق المحرر

منذ بدايات العقد الستيني بدا جهاز التليفزيون يدخل البيت العربي. لم يعد هذا الجهاز من الكماليات، أصبح من الضروريات الحياتية، حوله تتجمع الأسرة، ومنه يحصل أفرادها على الخبر والمعلومة والفن والثقافة والتسلية بالقول والصورة معا. خلال السنوات القليلة الماضية، لم تعد محطات الإرسال الوطنية المحلية هي المصدر الوحيد لكل ما يزهر على الشاشة الصغيرة