العدد (401) - اصدار (4-1992)
بلادي التي بعدت عنها من جراء ضغط تعسفي. وطني المتسامح الحنون، أشتاق إليك، أتوق لرؤيتك بيتي وعائلتي. مع اندفاع النيل العظيم، مع هدير أمواجه السمراء، اندفعنا وتدفقنا إلى ملاذ الأم الحنون في شمال الوادي. مازلنا ننتظر العودة إلى البيت والوطن. نتوق لرؤية الإخوة والأخوات والآباء والأمهات. نشتاق لارتداء الثوب السوداني والجلباب الأبيض الناصع ولنتجمع لنأكل "الكسرة" الطبق الشعبي المعروف
في البداية استقبل أبي الخبر بشيء من عدم المبالاة. يبدو أنة لم يصدق أنني بعد كل تلك السنوات التي أمضيتها زوجة وربة بيت وأما، يمكن أن أعود مرة أخرى إلى الدراسة، بالرغم من تأكيدي وإصراري، إلا أنه استقبل الكلام من أذن ومرره من الأذن الأخرى. أما أنا فقد قررت وأعلنت وفعلت. درست لعامين كاملين، وأقف الآن مرفوعة الرأس أمام ذلك الرجل الذي حرمني سعادة أن أكون طالبة جامعية
الأهل هم المعلم الأول والأهم للطفل وهم الذين يجعلونه محبا للعلم أو عازفا عنه، وهم الذين يستطيعون مساعدته في تحقيق أفضل المستويات التعليمية. يقول علماء النفس والتربية إن الأهل هم المعلم الأول والأهم لأمرين: أولهما: أن الطفل يتلقى على أيديهم برنامجا حافلا ومهما قبل دخوله المدرسة فهو يتعلم منهم مبادئ السلوك الإنسان بمختلف جوانبه مما له أكبر الأثر في تكوين شخصيته، ويتعلم منهم اللغة - وأكثر من لغة أحيانا-
هي واحدة من بنات الوطن العربي، اختارتها الجامعة العربية لتدير شئون المرأة والأسرة بها. تحملت المسئولية وشدت الرحال فتركت المغرب بلدها الأصلي إلى تونس، ثم استقرت بمصر، لتعمل بجد ونشاط بحثا عما يهم المرأة في كل بلد عربي ويحسن مركزها ويحقق تقدمها. فأصبحت حقا المرأة التي تفكر لنساء للعرب. هي.. حبيبة البورقادي. خريجة جامعة القرويين بالمغرب حيث درست الفقه والتفسير، حصلت على ماجستير في الأدب المقارن من المغرب
يقود الإدمان إلى تدمير المواطن والوطن.. تتطلب مكافحته التنسيق على كل مستوى. بدءا من التعاون الدولي إلى البيت، لأنه أصبح ظاهرة اقتصادية واجتماعية معقدة. لم تعد التوترات المصاحبة للنزاعات الإقليمية أو تلك المتعلقة بقضايا الحرب والسلام هي التي تؤرق- وحدها- الإنسانية الآن. فبعد أن حققت الإنسانية هذه الدرجة من التقدم التقني والحضاري، لا تزال تواجه توترات اقتصادية واجتماعية تشكل وصمات عار على جبين أي تقدم. قد يكون أنجز أو تم إنجازه