العدد (399) - اصدار (2-1992)

السعادة قرب الإنسان أندريه بلاتونوف أندريه بلاتونوف

دخل فناء معهد التقنية شاب هو "فاسيلي تشاغايف"، تلفت حوله بدهشة وكأنه يرى للمرة الأولى ما ألف رؤيته منذ زمن طويل.هنا، في هذا الفناء سعى عدة سنوات، وهنا انصرمت فترة شبابه، لكنه لا يأسف عليه، فلقد أنفقه يعمل على تحصيل المعرفة. كان طوال هذه السنوات كلها كمن يصعد جبلا بات يرى الآن من قمته بشكل أوضح كل هذا العالم الصيفي الذي أشاعت فيه الدفء شمس المساء المشعة بهدوء. في الفناء كانت أعشاب قليلة تنبت بين الحجارة، وكان الناس لا يدوسونها إشفاقا.

الصور شوقي بزيع

رجل وامرأة جلسا فوق منضدة باسمين

الساكن الأرضي أحمد الشيخ أحمد الشيخ

عمارتنا مستويان، أرضي وفوق الأرضي، هكذا صممها المهندس وبناها المقاول وباع وحداتها المالك بموجب عقود تمليك ممهورة بخاتمه وبصمة إبهامه، سكنت العمارة وما تبقى غير تلك الشقة في الدور الأرضي، ربما بسبب ندرة الإضاءة فيها وكثرة النشع الذي أصاب الجدران قبل أن تستخدم، وكان المهندس "فرحات" نفسه يؤكد لنا أن المالك خالف الرسم الهندسي المعتمد بأن بناها مكان الجراج،

قراءة نقدية في مجموعة "صراع" حامد أبوأحمد حامد أبوأحمد

صدرت هذه المجموعة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن سلسلة "قصص عربية" عام 1988، وتضم إحدى وعشرين قصة قصيرة، نشرت كلها من قبل، ما عدا قصتين، في الصحف والمجلات المصرية والعربية طوال عقد الثمانينيات، وإن كانت هناك ثلاث قصص تعود لعقد السبعينيات وهي "الأنين" (1978) و "أغنية حزينة" و"بصقة" (1979).

ما بعد الغروب أحمد محمد المعتوق أحمد محمد المعتوق

ولف الغروب التفات الطريق، وجاء المساء

رقصة النار محمد التهامي

ترفقي.. ترفقي يا نارنا.. لا تحرقي