العدد (399) - اصدار (2-1992)

الكويت تخلع عباءة الحزن.. وتنهض من بين الأنقاض وليد الجاسم

على الرغم من بشاعة الجريمة وهولها، فإن العنقاء لم يحترق إلا ريشها، وها هي ثانية تعود. إنها تتكئ على جراحها، وتختزن في أعماقها شرائح الصور الهشيم لوجوه الشهداء وعذابات الأسرى. وتسطع شمسها من جديد لتبدد سحابات الدمار التي انطلقت من حرائق 727 بئرا،(1)

"العربي" تقتحم بحار الجليد من أوربا إلى اليابان صالح الأشمر

هذه رحلة نادرة تقوم بها "العربي" للمرة الأولى.إنها تأخذ قارئها إلى مجاهل القطب الشمالي حيث تنفرد بتصوير هذه الرحلة التي قامت بها إحدى سفن الأبحاث كي تعيد اكتشاف الطريق الذي كان مجهولا في أعماق الجليد، والذي أغلقته السلطات السوفييتية لمدة 66 عاما.

نيجيريا سليمان مظهر

هنا سجن "كونتا كنتي" ورفاقه المخطوفين..! في هذه السجون الرهيبة الفارقة بين الحرية والعبودية، بدأت رحلة المصير للإفريقيين ليتحولوا إلى مستعبدين أرقاء. إلى مثل هذه الحصون المتناثرة على السواحل الإفريقية الغربية المطلة على المحيط الأطلسي في غانا وغينيا ونيجيريا، اقتيد المخطوفون تحت سياط تجار القبائل الأفارقة وصيادي العبيد من المجرمين البرتغاليين، ليتم تخزينهم مقيدين بالأغلال في الغرف السوداء داخل الحصن،