العدد (399) - اصدار (2-1992)

إلي أن نلتقي أحمد عنتر

. . كانت وما زالت التجربة اليابانية في شرق آسيا مثار إعجاب العالم وتقديره . . ذلك أنها انتصبت نموذجا عملاقا للإرادة والتحدي ودليلا وشاهدا على الإعجاز البشري الذي يؤكد عدم الاستكانة والخضوع لظروف الانسحاق والدمار .

جمال العربية فاروق شوشة

كان العرب شديدي الاعتزاز بلغتهم الجميلة، حريصين كل الحرص على تقديرها ووضعها في أكرم منزلة وأحسن صورة. يتجلى هذا الحرص والاعتزاز في عنايتهم بجودة الإلقاء وحسن الحديث، وفي نفورهم من كل عيب يشوب النطق أو يشوه جمال التعبير.

واحة العربي محمد مستجاب

الصدر هو مقدمة الجسد، وبئر النفس، تتلوى داخله سراديب تعج بالرغبات والمثل والوساوس والجراثيم والورد، والبؤس والأضواء والدخان والعتمة، قد يوجد عقل فارغ لكن الصدر لا يفرغ أبدا، والصدر الأعظم نوعان: واحد كان رئيسا لوزراء الباب العالي بالدولة العثمانية، وواحد عند جين راسل فاتنة السينما الأمريكية في الخمسينيات، أما أطعم الصدور الحديثة وألذها في الديك الرومي والغزال والحمام والسمان والمها والنادر من القصائد العمودية، والأكثر ثقافة يضيف بعض المقدمات الموسيقية لأغاني أم كلثوم،

أرقام محمود المراغي

طوال السنوات الأخيرة، بدت الولايات المتحدة الأمريكية وكأنها في صعود سياسي مستمر، ومع ذلك كان الاقتصاد، وكانت حالة المجتمع في ركود مما يثير قلق الباحثين والسياسيين هناك، لذا فإنهم لم يتوقفوا عن متابعة نتائج الركود الاقتصادي، ونتائج المنافسة الأجنبية، ونتائج حرب الخليج، وغير ذلك من قضايا تركت بصمات على المجتمع. ضمن ما اهتمت به الدراسات في صيف 1991: حالة الفقر في أمريكا.

رسالة إلي يحيى الجمل

"هذه مجموعة من الرسائل كتبتها ولم يقدر لها أن تصل إلى أصحابها والحمد لله". سيدي.... ما أظن أحدا يستطيع أن يطاولك أو أن يجاريك في أدبك الجم وتواضعك النادر ولسانك العف، وما أظن أحدا يستطيع أن يقول إنك ابتدرته يوما بإهانة أو إنك زجرته بعنف أو إنك أفحشت في لفظ أو تصرف. إنك يا سيدي مثال للرجل المهذب الودود الرقيق الذي لا يعرف الكلمة النابية ولا تعرفه. وقد كان من حسن حظي أنني عرفتك عن قرب فلم أعرف عنك شيئا غير ذلك كله وأكثر منه في باب الرقة والمجاملة واللفظ الذي يقطر أدبا.

عزيزي القارئ المحرر

الاستقبال الإيجابي الذي استقبل به جمهور "العربي" العدد الماضي (يناير 1992)، والمقالات النقدية العديدة في أكثر من مطبوعة عربية التي استحسنت الخطوط الإخراجية والموضوعية الجديدة في "العربي" تعني لنا أننا نتقدم إلى هدفنا بثقة قرائنا. ولأن "العربي" مجلة ذات رسالة ثقافية تواكب العصر، تغنيه وتستفيد منه، لذا لم يكن بالنسبة لنا فجاءة أن ينفد العدد الماضي من الأسواق العربية فور نزوله لتلك الأسواق

عزيزي المحرر قاريء

إن ما حدث يوم 8 / 2 / 1990 كان غباءً وجهلاً مطبقا بكل القواعد المتعارف عليها سياسيا وإنسانيا ودينيا، إنه جرم أخلاقي. ومن المعروف أن هناك من عانى من آثار هذه الجريمة معاناة شديدة خاصة على المستوى المادي، ولكن المعاناة والخطر الأكبر في تصوري يتمثل في الآثار المعنوية والنفسية التي تركها الغزاة خلفهم، وهي الآثار التي ستظل مدة طويلة من الزمن قبل أن ننساها أو نتخطاها. إن المؤسسات والمنازل والبنايات تسهل إعادتها وبناؤها. أما النفس - وقد أصابها التدمير - فيصعب كثيرا إعادة بنائها.

قالوا.... المحرر

إنني عملت وسأعمل من أجل خدمة الكويت وكل أبنائها في كل ميدان، وهذا شرف بالنسبة لى

عزيزي العربي العربي

بالأمس القريب تناولت مجلة (العربي) موضوع الاستنساخ البشري, ففي العدد 463 يونيو 1997 كان التساؤل: هل يستنسخ البشر? وسألت نفسي عدة أسئلة, ألم يستطع الأطباء أن يزرعوا قلبا بشريا? ألم يزرعوا كلية? ألم يزرعوا رئتين للإنسان? ونحن الآن نعيش عصر الكمبيوتر, عصر الإنترنت, عصر هندسة الجينات, عصر أطفال الأنابيب. إذن فما المانع من أن يستنسخ البشر? - ففي شهر يوليو العام 2002 أعلن عالم الجينات الإيطالي (سيغيرينو أنتينوري) عن وجود خمس حالات حمل استنساخي بشري