العدد (398) - اصدار (1-1992)

الصابئة من هم .. وما هي جذورهم؟ محمد الديباجي

لعب الصابئة دورا هاما في الحركة العلمية الهائلة التي شهدها العصر العباسي فنبغوا في الطب والهندسة وعلم الفلك وغيرها من العلوم.. فمن هم الصابئة وما هي جذورهم وهل لهم دين.. أم أن دينهم هو الخروج عن كل دين؟.. الصابئة جمع الصابئ. ومعناه في اللغة: الذي خرج من دين إلى دين. وكانت قريش تسمي النبي صلى الله عليه وسلم صابئا لأنه خرج عن دين آبائه. وقد عرف الصابئة بهذا الاسم لأنهم خرجوا عن الديانات السماوية وسنوا لأنفسهم شرائع خاصة بهم. وينقسم الصابئة إلى قسمين: المندائية والحرنانية.

سلفادور دالي وليد السباعي

بين العبقرية والجنون خيط رفيع.. إنها المقولة الأكثر انطباقا على الفنان الراحل سلفادور دالي الذي شغل العالم بفنه المتميز وصرعاته المجنونة ونظريته حول الخلود وأشياء أخرى أهمها وأكبرها هي "غالا" زوجته التي أحبها لدرجة الهوس والجنون. كان دالي فنانا غريبا وإنسانا مفاجئا غير متوقع. في شهر نوفمبر 1988 حينما ظن الجميع أنه سيموت، وقف يهاجم الموت ويتحداه رغم خوفه الواضح. وفجأة جاء الخبر بأن دالي مازال حيا وبصحة جيدة وقد غادر المشفى إلى قصره

قاصٌّ صامت للتاريخ.. متحف الفن الإسلامي بالقاهرة عبدالغني عبدالله

بين الماضي والحاضر والمستقبل، يقف في وقار وثبات وصمت، فهو ينقل الماضي بجذوره إلى الحاضر. والحاضر يتأمل من خلال عين وعقل متوثبين إلى المستقبل. في ميدان باب الخلق، بمدينة القاهرة، يقف (متحف الفن الإسلامي). فمتى نشأ؟ وما مكوناته؟.عند نهاية القرن التاسع عشر، بدت مدينة القاهرة، ومعظم المدن المصرية، وقراها، والقبور الملحقة بها، وعمائرها من مساجد ودور وتكايا ومدارس وأسبلة وأسواق ووكالات وخانات، المسكون منها والمهجور، والآيل للسقوط والمتهدم

تلك الأيام شاكر الفحام

"الحياة مجموعة من الخبرات المتنوعة، وليس بالضرورة أن تشابه وتتكرر، إنما كثير من الخبرات منفردة تضيف معنى جديدا للحياة، وتعطيها لذة التراكم، وقد اختارت "العربي" مجموعة من المتميزين العرب ليروي كل بطريقته الخاصة بعضا من ذكرياته التي أصبحت دروسا في الحياة. "تقول الحكمة العربية: "الناس بأزمانهم أشبه منهم بآبائهم". وهي حكمة تنبئ بما لقضايا العصر وملابساته وهمومه وأحداثه من آثار بعيدة في نفوس الناس. ولا عجب بعد في أن نجد العلماء والمؤرخين والنقاد الكبار يعنون في دراساتهم