العدد (396) - اصدار (11-1991)

كاتب و مدينة عبدالسلام العجيلي

بهذا الاستطلاع تقدم "العربي" إطلالة جديدة على المدن العربية. فهي تزورها من خلال عيون كتابها وأدبائها. فالكاتب يحكي هنا عن علاقته الحميمة بالمكان الذي عاش فيه والناس الذين عرفهم وتفاعل معهم واستمد منهم مفردات لغته. إنها محاولة لاستجلاء روح المدينة وعبقها الخفي. والعربي تقدم دعوة لكل كتاب العربية لأن يكتبوا لنا عن مدنهم. تاريخها وتطورها وذكرياتهم فيها والأماكن التي عشقوها. وكيف امتدت رموز المكان إلى أغوار الرؤية الأدبية.

الجزيرة الحالمة والرعب من الكابوس سليمان مظهر

قالت لنا والحديث يدور حلو التساؤلات التي تحوم فوق كل مظاهر الحياة، وتصورات المستقبل الذي تتوقعه هونج كونج بعد أن تستردها الصين الشعبية من بريطانيا في نهاية السنوات الخمس القادمة: "لست متشائمة أبدا.لقد بدأنا من الصفر وصنعنا المعجزة، ولن يستطيع أحد أن يعيدنا إلى نقطة الصفر مرة أخرى، ثم لماذا نخشى المستقبل؟ أليست الحياة نفسها مليئة بالأمور غير اليقينية؟ وإذا كان اليقين غير مؤكد، فالحياة يجب أن تستمر، وعلينا أن نظل واقفين على أقدامنا في اقتناع وثقة بأننا قادرون بأيدينا أن نضع مستقبلا زاهرا تماما كما صنعنا من قبل".

نظرة من الخارج حول ما حدث في الكويت عبدالسلام رضوان

ربما كانت هذه هي المرة الأولىالتي تنشر فيها "العربي" استطلاعـا مترجما عن مجلة أخرى. فعلى مدى السنوات الماضية كانت "العربي " بحق هي عيون القارئ على العالم كله ووصل محرروها ومصوروها إلى أماكن نائية لم. تصل إليها المجلات المتخصصة. ورحلة اليوم ليست بعيدة. إنها إلى الكويت التي مازالت تعاني من آثار العدوان.ولعل هذا ما دفع مجلة National Giographic إلى أن ترسل محررها توماس كانبي ومصورها ستيف ماك كي يرصدا هذه الآثار.(1)