العدد (395) - اصدار (10-1991)

بمناسبة عودتها للصدور: تحية لـ : (العربي) عبدالرزاق العدساني

حيا الشاعر الكويتي عبدالرزاق العدساني، عودة مجلة (العربي) للصدور ، بقصيدة كتبها خصيصا للمناسبة ألقاها في أمسية (الكويت في عيون شعرائها)، التي أقيمت ضمن نشاطات الوفد الكويتي الذي زار الإسكندرية برئاسة وزير الإعلام الدكتور بدر جاسم اليعقوب

القصيدة السوداء سعاد الصباح

كم غيرتني الحرب يا صديقي كم غيرت طبيعتي

أصالة يوسف إدريس جابر عصفور

منذ بدايات يوسف إدريس ، والوصول بالقصة العربية إلى ما يؤكد هويتها الخاصة شغله الشاغل. إنه لم يبدأ بالسؤال: كيف تكون القصة العربية عالمية؟ أو كيف يمكن أن توجد لنفسها مكانة وسط الإبداع العالمي؟ بل بدأ بالسؤال الآخر، أو الوجه الأكثر جذرية من - السؤال: كيف أصوغ قصة مصرية؟ كيف أصنع من ملامح الواقع الخاص بي قصة ترتبط بخصوصية هذا الواقع وملامح تراثه الحي وأناسه البسطاء؟ "

يوسف إدريس: (كاتب المواطن العادي) غالي شكري

جمع يوسف إدريس ببراعته الأدبية العديد من المتناقضات، أدخل العامية في الفصحى، ومزج بين ذوق النخبة والحس الشعبي، وتعرض للجنس دون أن يسقط في الابتذال، وانتزع أشكاله الفنية من براثن الفطرة. إن هذه الدراسة تكشف عن بعض الجوانب الأصيلة عند أديبنا الراحل. "أتمنى عليه أن يرفق باللغة العربية ويبسط سلطانها شيئا ما على أشخاصه حين يقص، كما يبسط سلطانها على نفسه، فهو مفصح إذا تحدث

كان يعرف أسماء البلاد إبراهيم عبدالمجيد

لماذا تنظر إلى يا إبراهيم؟ ولابد أنى أحسست بالخجل. أذكر أنى أطرقت أنظر إلى طبق الطعام الوحيد فوق "الطبلية"، وغمست اللقمة فيه، ثم رفعتها إلى فمي، ورفعت رأسي كله أبحث عن شيء في السماء، فلم أقابل نجمة واحدة. - إبراهيم لا يصدق أنك تصوم وتفطر معي كل يوم سمعت أبي يقول ذلك، ورأيت " عم دميان " يبتسم، وبعدها انقطع الكلام. صرت أسمع صوت طحن الأسنان للخبز الجاف

خارج غنيمة زيد الحرب

قبل قرنين من الذكرى ومن إشراق حلمي

قراءة نقدية في كتاب "حصاد السنين" وأمثلة التنوير المكبوتة نصر حامد أبوزيد

رغم أنه غني عن التعريف، فقد شاء أن يتقدم لنا بسيرته العلمية- ولا نقول الذاتية- ربما لكي يؤكد لنا مجددا أن التنوير، الذي أخلص له حياته كلها منذ كان طالبا حتى الآن ما زال في حاجة إلى دماء جديدة وعقول تواصل المسيرة.

كناسة دكان يحيى حقي فؤاد دوارة

هذه تجربة فريدة في أدبنا العربي، كانت ثمرة علاقة بين كاتبين تفصلهما سنوات العمر، ويجمعهما عشق الكلمة. الأول هو أديبنا الكبير يحيى حقي الذي كنا نحسبه أديبا مقلا، والثاني هو الناقد فؤاد دوارة الذي حاول أن يثبت العكس فوهب الكثير من وقته وسنوات عمره كي يجمع ليحيى حقي اثني عشر كتابا كانت ضائعة وسط الصحف والمجلات الدورية وليقدم لنا يحيى حقي آخر غير الذي كنا نعرفه

أول قصة عن حرب الخليج: المشبوه محمود قاسم

"اسمي محمد بوسعيد. منظف أرضيات. لست بولنديا ولكنني مغربي. ويناديني البعض منذ فترة طويلة "موحا". أما البعض الآخر، بعض الماكرين، فيسمونني بوش. يضحكون ولا أعرف السبب. ويطلقون الدعايات حول اسمي. لم أعرف أنه يمكن أن يكون غريبا. فأنا متوسط الطول، أسمر، شديد المرة، لي لحية ذات شعر أجعد وفي أي مكان أذهب إليه أبدو صغيرا. عاديا. فأنا عربي. عربي فقير. ولا أعيش في وطني