العدد (395) - اصدار (10-1991)

التوتر الذي يسبق الطمث علي مبارك

كثيرا ما تلم بالمرأة قبل الطمث توتات لها تأثيرات جسمية ونفسية تضايقها، فتسعى إلى الطبيب بحثا عن تفسير وعلاج لحالتها، ولكنها في الغالب لا تجد إلا عبارات مطمئنة، ووصفات علاجية قد تنجح في التخفيف من هذا التوتر، وقد لا تنجح. فهل هناك تفسير لهذا التوتر وتأثيراته؟ وما علاجه؟ يوجد الكثير من الظواهر والأعراض المرضية تحدث لدى المرأة، وتؤثر تأثيرا مباشرا وغير مباشر على حياتها، وعلى علاقاتها الأسرية والاجتماعية

كيف يخدع طفلك نفسه؟ صبحي جبر

طفلك يخدع نفسه أحيانا للتغلب على المشاكل التي تواجهه أو لمحاولة استعادة توازنه النفسي، وعليك أن تعرف أنواع الحيل التي يلجأ إليها، وأن تساعده في التغلب على مشاكله وعدم اللجوء إلى هذا الأسلوب. خداع النفس أسلوب من أساليب استعادة الاتزان وفيه يلجأ الإنسان لعدد من الحيل النفسية اللا شعورية، يسعى بها إلى تحقيق هدفين. أولهما: أن يتخلص من مطالب أحد المواقف التي تبدو له عسيرة لا تطاق

هو .... هي يحيى السيد النجار

جمعنا الحب، قفزنا فوق التقاليد ، فوق أي مسافة تفصل بيننا. كنت أتصور أن "عش العصفورة" يكفينا. لكن، ما إن أصبحنا نواجه الحياة وحدنا حتى ضعفت القدرة على القفز، هدأت العواصف ومعها هدأت العواطف أيضا. ترى أين ذهب الحب الذي كان؟ أين اللمسات الدافئة التي لم تكن تعرف غير التواصل مهما كانت المسافات الفاصلة!! ترى، هل هناك امرأة أخرى؟! كيف ولماذا؟ وأي " أخرى " تلك التي استطاعت أن تلغي الحب الذي كان، من هي تلك "الأخرى"

طبيب الأسرة يحيى السيد النجار

من التجني أن يطلق بعضهم مفهوم الصداقة على العلاقة التي تربط الكلاب بالبشر إنما كان أصعب منه إطلاق مفهوم الصحبة عليها، لأن ما يربط الكلب بالإنسان صداقة منقوصة لم تكتمل شروطها، فهي علاقة من طرف واحد فقط. فالإنسان هو صاحب الكلب ومالكه وهو المنتفع فقط بينما الكلب وفي مطيع مخلص دونما منفعة. وإذا كانت هذه الصحبة قد أمنت لإنسان مصلحة ما فهل هي كانت آمنة؟

مساحة ود طارق حسني

عندما رأت ابنتي الصغيرة خادمة في منزلنا لأول مرة سألتني من هذه المرأة؟ وعندما أجبتها إنها خادمة قالت وماذا تفعل هذه الخادمة في منزلنا؟ وعندما أجبتها بما اعتبرته كافيا لإزالة حيرتها بأنها تعمل لدينا، تساعدنا في تنظيف المنزل وطهو الطعام، ازدادت دهشتها وكثرت أسئلتها، "ولماذا لا نقوم نحن بتنظيف المنزل وطهو الطعام؟ ولماذا تقيم معنا، أليس لها أهل وأبناء لتقيم معهم؟ وكيف يعيش أبناؤها الآن من غير أم؟