العدد (648) - اصدار (11-2012)

قهوة أمين الباشا

يقدم فنجان القهوة ساخناً، إن كان بارداً فلأنه لم يقدم لطالبه زبون المقهى في الحال، أو أن طابخ القهوة سكبها ولم يقدمها النادل في الوقت المناسب، أو أن يكون الزبون قد طلب القهوة وقدمت إليه ونسي أن يتناولها ملتهياً بقراءة جريدة أو في حديث مع أحدهم، يكتشف بعد وقت، ويكون الفنجان قد أصبح بارداً، أن فنجاناً ينتظر أن يأخذه بإصبعيه ويسلمه لشفتيه ليرتشف القهوة.. وتكون باردة.. هنا يدور حوار ساخن بين الزبون والنادل، متهماً إياه ببرودة قهوته ويكون النادل بريئاً

الأغنية مثالاً.. تراثنا الشفاهي مصدراً للتوثيق خالد سليمان

منذ سنوات طوال كنت أراقب بإمعان كغيري من المعنيين بالأمر.. البعد الدرامي المعيش المتجدد والتوثيقي والتأريخي للثقافة الشفاهية، ولعل أكثر أجناس تلك الثقافة وأسرعها تداولاً وانتشاراً وأخطرها أيضاً «الأمثال الشعبية» و«الأغاني» خاصة الشعبية منها التي تتحول مع مرور الزمن إلى تراث، وكنت أتساءل: لماذا لا يهتم الباحثون اللهم الا قليلاً وبشكل جزئي ومحدود بهذا المبحث المهم؟

معرض العربي: يان ستين.. «عرس في القرية» عبود طلعت عطية

حتى في يومنا هذا، لايزال الهولنديون عند الحديث عن أي منزل تعمّه الفوضى، يقولون «منزل يان ستين». ويعود هذا المثل الشعبي إلى نحو ثلاثة قرون ونصف، وتحديدًا إلى المشاهد الداخلية التي رسمها الفنان الهولندي يان ستين. ولد هذا الفنان في لايدن بهولندا عام 1626، ودرس فن الرسم عند معلم ألماني في أوتريخت، قبل أن يصبح مساعدًا للرسام الشهير فان غويان، ويتزوج ابنته