العدد (648) - اصدار (11-2012)

ملف العمارة في الفن: الرواية... متاحف سردية محمد أبوالسعود الخياري

تمثل الروايات العربية - في أطوارها المختلفة - نماذج فخمة لأوصاف دقيقة ونادرة لأشكال متنوعة من العمارة العربية. وإذا كانت الأماكن والشوارع والبيوت تحظى بتسجيلات متنوعة؛ فوتوغرافية وتشكيلية وسينمائية، إلا أن سمات متفردة تبقى للتسجيل السردي والروائي على وجه الخصوص. كل الفنون تحب العمارة فالفوتوغرافيا تقدم نسخة أمينة من المكان أو البناء بشكل محايد صامت، يكتفى فيه بإطالة عمر الأثر الذي نقلته الكاميرا، لينتشر أفقيا على مستوى المكان في شكل مطبوعات ورقية أو إلكترونية

ملف العمارة في الفن: السرد والعمارة عند دينو بوتزاتي: شاكر لعيبي شاكر لعيبي

ولد دينو بوتزاتي Buzzati في 16 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1906 في بللوتو وتوفي في 28 يناير (كانون الثاني) 1972 في ميلانو بسبب السرطان، وهو صحفيّ وكاتب إيطالي أشهر أعماله روايته المعنونة «صحراء التتار» Le Désert Des Tartares عام 1940 التي تُرجمت للفرنسية عام 1949وحازت على نجاح كبير في وقتها. نشر موسى بدوي ترجمتها العربية في القاهرة، ستينيات القرن الماضي عن مؤسسة الأهرام، كما صدرت ترجمة جديدة لها أخيرًا

ملف العمارة في الفن: زيارة إلى درب التبانة مانيل سوريا

نحن نعيش في العصر الذهبي لعلوم الفلك. توفر لنا تلسكوبات عصرنا هذا بالغة التعقيد ومسابر الفضاء التي ترتحل في أرجاء المجموعة الشمسية، أقول توفر لنا صورًا مدهشة للسُدم والمجرات البعيدة، وتفاصيل لا حصر لها لنظم شمسية أخرى. بفضل الشبكة العنكبوتية ودورها في عالم يزداد تقاربًا، أصبحت مثل هذه الصور الآن مألوفة حتى للشخص العادي

ملف العمارة في الفن: «باب الحديد» على الطريقة السينمائية محمود قاسم

تلعب كاميرا الفيلم الروائى دورًا بالغ الأهمية في تسجيل كيف كان عليه الأمس، هذا الأمس الذي يتحرك بسرعة، نحو الخلف البعيد، كلما انصرم اليوم وراء الآخر. وننحاز هنا للفيلم الروائى، باعتبار أن عرضه لا يتوقف في أماكن متعددة، خاصة القنوات الفضائية المتخصصة في عرض الأفلام، أو غيرها، مع وجود الشاشات المجسمة، حيث تبدو الصورة في أفضل حالاتها، ويمكن للمشاهد أن يستجمع ما كان عليه الماضي، خاصة شكل المدينة من خلال شوارعها، والطرز المعمارية المتعددة، التى لم تنحن أمام مرور الزمن، وتبقى شاهدة على هذا العصر