العدد (648) - اصدار (11-2012)

الشيخ عبدالله السالم الصباح.. أبو الدستور: د. محمد محمود الطناحي محمد محمود الطناحي

«إن الحاكم الواثق من نفسه لا يخاف من شعبه أبدا، إذا كان العدل رائده ومحبة الجميع مبدأه، والمصلحة العليا وسيلته» بهذه الكلمات المعدودة رسخ حاكم الكويت الحادي عشر سمو الشيخ عبدالله السالم الصباح (1950 – 1965م) لقاعدة جوهرية في أسس وضوابط التعامل بين الحاكم والمحكومين، عجز كثير من ملوك وأمراء ورؤساء العالم عن فهمها، إذ عمدوا بشتى الطرق والوسائل من منطلق خوفهم وفزعهم من ضياع مناصبهم إلى توسيع صلاحياتهم وتضخيم سلطاتهم

خرق اللؤلؤ في جزيرة البحرين يوسف أحمد بن ماجد النشابة

عرفت مملكة البحرين وهي جزيرة في الخليج العربي، مهنة الغوص منذ آلاف السنين، وكما تفيد المصادر فإن الغوص كان المهنة الرئيسة في البحرين ودول الخليج العربي. في العام 1833، كان عدد سفن الغوص المتجهة للهيرات قد بلغ 1500 سفينة، وهذا عدد كبير بالنسبة لبلد صغير. كان عدد القرى قد وصل إلى أكثر من 300 قرية في نهاية القرن السادس عشر.كما ورد في «الوثيقة العثمانية الصادرة سنة 1573» و كان ريعها السنوي أربعين ألف «فلوري» (عملة ذهبية كانت تستخدم في مدينة «البندقية» في إيطاليا). وكان هذا الدخل يأتي من صيد اللؤلؤ. وهذا يفيد بوجود كثافة سكانية

عبدالعزيز الرشيد ودوره في نشر اللغة العربية في إندونيسيا محمد بن عبدالرزاق القشعمي

ولد عبدالعزيز بن أحمد الرشيد البداح في الكويت عام 1887م (1305هـ) في منزل والده بمدينة الكويت، وكان والده هاجر إلى الكويت قادمًا من مسقط رأسه (الزلفى) في نجد طلبًا للرزق، وكان رجلاً متدينًا، وتزوج من حصة الموسى وأنجبت له عددًا من الأبناء والبنات منهم من نحن بصدد الحديث عنه. نشأ عبدالعزيز في الحي وحين بلغ السادسة أدخله والده في كتاتيب المطوع الملا زكريا الأنصاري، والد الأديب الكويتي الراحل عبدالله زكريا لتعليمه مبادئ قراءة القرآن والكتابة والحساب، وقد ختم القرآن بعد ثلاث سنوات

صديق لوركا ونيرودا الإسباني ميجال إيرنانديث في رحلة الشقاء الأخيرة رلى راشد

يحزم الشاعر الإسباني ميجال إيرنانديث الحقائب، مستعداً للرحلة الختامية. سينتقل الصندوق الأسود، حيث يرقد ما بقي من اختلاجات تجربة الإسباني الجريح صديق فيديريكو غارثيا لوركا وفيسينتي أليساندري وبابلو نيرودا، من أحد مصارف كاتالونيا في إسبانيا إلى بلدة نائية وصغيرة في منطقة خايين يقطنها أقل من ستة آلاف نسمة، وحيث رأت زوجة الشاعر الراحل خوسيفينا مانريسا، النور. تركة الشاعر كناية عما يزيد على خمسة آلاف وثيقة ومخطوط وأغراض شخصية، لا أكثر