العدد (649) - اصدار (12-2012)

التعليم بين ألم التخلف وأمل الإصلاح قاريء

كعادته أطل علينا حديث الشهر للدكتور سليمان إبراهيم العسكري بمداخلة قيِّمة حول واقع التعليم في وطننا العربي، مبرزًا أهم العوائق ومقترحًا حلولا جذرية تساعد صناع القرار حتى يتمكنوا من إصلاح هذه المنظومة التي تأخرت عدة عقود، وبتأخرها اتسعت الفجوة بيننا وبين العالم المتقدم، لهذه الأسباب تتعالى الأصوات المطالبة بالتغيير من داخل الوطن العربي وخارجه، ولتحقيق ذلك لابد من ممارسة الحرية السياسية والديمقراطية وتحسين أوضاع المرأة العربية، فالإصلاح يبدأ من شعب متعلم يقوم فيه الأفراد بتحمل المسئولية تجاه مجتمعهم

العثمانيون بين نظرتي المشارقة والمغاربة قاريء

طالعت كالعادة باهتمام كبير حديث الشهر للدكتور سليمان إبراهيم العسكري للعدد (645 - أغسطس 2012)، المعنون بـ«العثمانيون عائدون». ومما لفت انتباهي في هذا المقال بعض فقراته وجمله التي تتحدث عن وجهة نظر العرب في العثمانيين، وهي: «إنها صورة معدة للتصدير، وليست للاستهلاك المحلي.. تقدم قيم الماضي زاهيًا بأزيائه وعمارته، حتى تقدم صورة معاكسة لما تعلمناه في التاريخ عن أن العثمانيين القدامى كانوا وراء أربعة قرون من الركود والتخلف