العدد (650) - اصدار (1-2013)

الأمة.. والتعليم.. والمستقبل المحرر

طالعت مقال الدكتور/ سليمان العسكري في العدد 643 يونيو 2012 تحت عنوان «التعليم في البدء كان وسيبقى» وأتفق مع طروحات المقال.. لكن هناك تساؤلاً: ما قيمة تعليمنا العربي والبلدان العربية ككل في موقع متأخر عالميًا في مجال التنمية البشرية؟ والسنوات تتوالى.. والعلم له تأثيراته في كل مجالات الحياة، ونحن عربيًا دول نامية وكأن ليس لها أهداف تنموية حقيقية. والتعليم في العالم المتقدم حقق قيمة الحركة في الحياة الإنسانية بعلاقات متوالية التقدم والتطور

تعقيبًا على مقال الدكتور سليمان إبراهيم العسكري - «العثمانيون عائدون» المحرر

تعتبر الفضائيات في عصرنا هذا سيفًا ذا حديّن، فهي من الأسلحة الخطيرة المنتشرة في أكثر من غرفة في البيت الواحد، يستطيع عبرها محرك ما يجلس في استديو في مكان ما في العالم، أن يصنع تاريخًا لشعب وأن يخلق له مستقبلاً. لقد أدرك الغرب وعبر عقوله، ومنها الكثير مما هو مستورد من بلادنا، أهمية الإعلام، وحول بالتالي الأقمار الاصطناعية، إلى أساليب استخدمها ليصل عبرها المستثمر، السياسي، العسكري، صانع العقل الغربي، إلى عقول البشر في كل أنحاء العالم، يتلاعب بهذه العقول وفي خلال ساعات طويلة، فيدجنها شيئًا فشيئًا لتتحول إلى أتباع يحرّكها كيفما شاء