العدد (651) - اصدار (2-2013)

العربي تهنئ سمو أمير البلاد والشعب الكويتي بعيدي الاستقلال والتحرير المحرر

كعادتها تحتفل دولة الكويت حكومة وشعبًا في فبراير من كل عام بعيد الاستقلال (عام 1961) وعيد التحرير (عام 1991). وتغتنم «العربي» هذه المناسبة لتتقدم لحضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وإلى شعب الكويت بأحر التهاني بهذين العيدين الجليلين في مسيرة الشعب الكويتي، لتؤكد على أن مسيرة دولة الكويت الديمقراطية خلال الخمسين عاما الماضية كانت الضامن الرئيسي لتطور ونهضة دولة الكويت، ولنجاحها في تجاوز ما مرت به من معوقات أو عثرات

الشيخ صباح الأحمد.. خمسون عاما من الدبلوماسية الناعمة: د. محمد محمود الطناحي محمد محمود الطناحي

تعد الدبلوماسية الكويتية إحدى الدبلوماسيات الرائدة في المنطقة العربية، فقد كان للكويت سياسة خارجية منذ ما سبق استقلالها السياسي بنحو قرنين تقريبًا، حين قامت بينها وبين المستعمرة الهولندية في جزيرة خرج اتصالات في منتصف القرن الثامن عشر – (1752)م ، حيث ارتبط حاكمها الأول الشيخ صباح الأول بن جابر بعلاقات وثيقة مع حاكمها البارون كيفهاوزن وقت أن كانت السفن الهولندية تتردد على ميناء الكويت والذي طلب إلى رؤساء شركة الهند الشرقية الهولندية في عام 1756م إقامة علاقات مباشرة مع شيخ الكويت وأثنى عليه وعلى حسن معاملته للسفن المارة بمينائه

الدين والإنسان واليوتوبيا في العالم ما بعد الصناعي صلاح سالم

ألهمنا المسيح مفهوما عن «دين مجرد» يمثل إجابة عن السؤال: كيف تحيا في ذاتك وتواجه هذه الذات، تقمع غرائزها ومطالبها؟ وليس إجابة عن سؤال .. كيف تعيش في العالم مع الآخرين، وكيف تغيره للأفضل؟ إذ تنبذ المسيحية الأولى أي توجه لتغيير العالم الخارجي، وتنظر إليه على أنه نوع من خداع النفس، لأن العالم الحقيقي هو ملكوت السماء، وعلى الإنسان أن يرتقي إليه تاركًا خلفه عالمنا الخاوي، الذي لا سبيل إلى إصلاحه، للشيطان وحده، يهيمن عليه أو حتى يتورط فيه

عن النوع والمرأة بين العلم والطب في الفكر الغربي قاسم عبده قاسم

شهدت العقود الأخيرة من القرن العشرين، والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ظهور أنماط جديدة من البحث التاريخي والكتابة التاريخية تعبر عن رؤى جديدة لحركة التاريخ. ومن الفروع الجديدة التى نتجت عن هذه الرؤى ما يسميه الباحثون «تاريخ الجسد». كان التطور العظيم الذي دار في أواخر القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين في موضوع «تاريخ النوع» و«تاريخ الجسد» قد تجاوز الصور المحددة المتعارف عليها في الفكر والثقافة الغربية - منذ أيام الإغريق القدماء حتى القرن التاسع عشر