العدد (651) - اصدار (2-2013)

عزيزي القارئ.. وبين العيدين أعياد المحرر

من عيدٍ إلى عيدٍ يمر عام، ننظر إليه مليا، ونقرأ أيامَّه إنجازاتٍ، حين تأتي احتفالات دولة الكويت بعيدي الاستقلال والتحرير، فنرصد عاما من التغيير للأفضل، والتقدم إلى الأمام. ونحن في «العربي» يطيب لنا أن نحيي الإنسان الذي وهب هذه المجلة حياتها، حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد، حفظه الله ورعاه. لقد احتفلنا بمرور عام على أحدث إصدارات «العربي»، وهو دورية «العربي العلمي» الشهرية المتخصصة، التي تخاطب الشباب من الماء إلى الماء، موقنين أن المستقبل للعلم

قالوا مجموعة من المؤلفات

عندما تقرأ كتابًا كبيرًا، فأنت لا تهرب من الحياة، بل تتورّط فيها عميقًا. قد يكون هناك هروب سطحيّ - إلى دول أخرى، عادات، أنماط حديث – لكن ما تقوم به أنّك توسع فهمك للنّواحي الرّقيقة في الحياة، لتناقضاتها، لمتعها، لآلامها وحقائقها. القراءة والحياة ليستا منفصلتين لكن متكاملتان

قالوا مجموعة من المؤلفات

عندما تقرأ كتابًا كبيرًا، فأنت لا تهرب من الحياة، بل تتورّط فيها عميقًا. قد يكون هناك هروب سطحيّ - إلى دول أخرى، عادات، أنماط حديث – لكن ما تقوم به أنّك توسع فهمك للنّواحي الرّقيقة في الحياة، لتناقضاتها، لمتعها، لآلامها وحقائقها. القراءة والحياة ليستا منفصلتين لكن متكاملتان

اللغة حياة: هل كانت مريم أُختَ هارون؟ مصطفى الجوزو

ذكر لي صديق أديب أنّ أخاه - وأخوه شاعر مشهور يكتب بالفرنسيّة - حدّثه بزعم شاعر مشهور آخر يكتب بالعربيّة أنّ القرآن الكريم لم يُصِب حين أوحى أنّ السيدة مريم هي أخت هارون (أخي موسى)، فهي ليست كذلك؛ يومئ بقوله إلى الآية الكريمة: (يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا) - (مريم 28). وكانت لي إجابة سوف أفصّلها عمّا قليل

جمال العربية: قراءة في مختارات من الشعر العربي في القرن العشرين فاروق شوشة

في طليعة المنجزات التي صدرت عن مؤسسة «جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري»، مختارات لشعراء الوطن العربي في القرن العشرين، عهدت بها إلى باحثين من كل بلد عربي، لكي يقوموا بهذه المهمة الشاقة والنبيلة، خدمة للإنتاج الشعري من ناحية، وللقارئ العربي الذي يتطلّع إلى الإلمام بأطراف من هذا الإبداع. وراعت المؤسسة تحديد الحجم المخصص لكل قطر عربي، واختيار قصيدة واحدة لكل شاعر، والتمثيل الأصدق لهذا الإبداع الشعري، في القرن العشرين

وتريات مجموعة من المؤلفات

أما اشتقت لعطري؟ أما تذكرُ همسي؟ أم تُراك مللت وفائي فما عاد يُجدي انتظار وما عاد ينفع نداء وأمسى كل صبونا إليه هباء هل نرثي بعضنا حبنا؟ هل لم يَعِدْ لقلبينا وجود في عالم العشاق

وتريات مجموعة من المؤلفات

أما اشتقت لعطري؟ أما تذكرُ همسي؟ أم تُراك مللت وفائي فما عاد يُجدي انتظار وما عاد ينفع نداء وأمسى كل صبونا إليه هباء هل نرثي بعضنا حبنا؟ هل لم يَعِدْ لقلبينا وجود في عالم العشاق

المفكرة الثقافية: ذكرى: 44 عامًا على غياب الأخطل الصغير عبدالحكيم أبو جاموس

بمناسبة مرور 44 عامًا على رحيل الأخطل الصغير أقامت دار الندوة في بيروت احتفالاً بالذكرى شارك فيه نخبة من الأكاديميين والمثقفين اللبنانيين كان منهم الدكاترة والأساتذة ميشال جحا ووحيد فانوس وإلياس سحاب ومحمود شريح ونجل الشاعر الكبير الراحل جوزف بشارة الخوري. وقد أشاد المشاركون في مداخلاتهم بالأخطل الصغير الذي بايعه الشعراء العرب بإمارة الشعر في حفل ضخم أقيم في قصر الأونسكو في بيروت في الرابع من حزيران (يونيو) عام 1961، والذي يؤلف شعره سجلاً لا لآلامه وآماله وحسب، بل لآلام جيل كامل وآماله

عزيزي العربي أحمد مصطفى سعيد

الاستاذ الدكتور سليمان إبراهيم العسكري المحترم.. تحية وبعد.. في العدد 643 يونيو 2012 طالعت في باب «قضايا عامة» موضوع «ثمانون عامًا ومجمع الخالدين بلا امرأة» ص63 للكاتب المصري «سامح كريم» المنشور في مجلة العربي حيث يقول: «في كل انتخابات يجريها مجمع الخالدين بالقاهرة ننتظر أية بارقة أمل فيها ترف قلوب كبارنا من المجمعيين الخالدين فيختارون أختنا حواء من بين مَن يختارونهم لعضوية المجمع، ولكن - مع الأسف - تبدأ هذه الانتخابات وتنتهي بحمد الله، ولا تختار المرأة لهذه العضوية»

إلى أن نلتقي د. محمود حداد

نشرت «العربي» في العدد 646 (سبتمبر 2012، ص84 - 91) بحثًا مهمًا للكاتب اللبناني جهاد فاضل عن هوية جمال الدين الأفغاني حيث استعرض الجدال الذي دار لسنوات عديدة في القرن السابق حول ما إذا كان السيد جمال الدين الأفغاني أفعانيًا أو إيرانيًا كما يقول البعض. فهناك رأي يقبل بما قاله السيد جمال الدين عن نفسه وهو يشدد على أنه أفغاني المولد والهوية الجنسية الوطنية بينما كان آخرون يشيرون إلى أنه كان في الواقع إيرانيًا متخفيًا بهوية أفغانية