العدد (652) - اصدار (3-2013)

عزيزي القارئ: من ينقذ مدننا العربية؟ المحرر

حرصت «العربي» على أن تنقل قارئها إلى مدن العالم، العربية والغربية، لتكون بصرًا وبصيرة، فالمدينة هي أم التجمع الحضاري الذي يفرز التقدم، ولذلك ينبه رئيس التحرير في حديثه الشهري إلى ضرورة إعادة إحياء مدننا العربية، لأنها بينما تستخدم الجماهير العريضة فيها أحدث سبل المعيشة، فإنها ـ على مستوى التفكير ـ والسلـــوك والقـــيم الشخصــيـــة لا تمثل انعكاساً لقيم الحداثة والتمدن، مما يؤثر سلباً وبشكل واضح على مجتمعاتنا العربية

قالوا مجموعة من الباحثين

الأزمة الثقافية هي جزء أصيل من الأزمة المصرية التي أدت إلى قيام الثورة. هي جزء من فشل عام. فالفشل الاجتماعي والسياسي هو أيضًا ثقافي، ومثلما تعاني المؤسسة السياسية والاجتماعية درجات من الفشل، فإن المؤسسة الثقافية أيضًا تعاني

اللغة حياة: ليس من الذكاء تخطئة كلمة غَباء مصطفى عليّ الجوزو

بعض المشتغلين باللغة عبَدة للمعجم، فما وجدوه فيه فهو الصواب الملزِم، وما لم يجدوه فهو الخطأ المحرَّم، وهذا قد يهون أمام نهيهم عن استعمال ما يشير المعجم إلى كونه قليلاً أو لغة خاصّة أو صيغة تفرّد بعض اللغويّين بإقرارها، ولو كان هذا القليل أو الخاصّ أو الصادر عن تفرّد هو الاستعمال الغالب اليوم، والممتدة جذوره إلى أكثر من ألف سنة. سيفاجأ القارئ أنّني أتكلّم على المصدر «غَباء» الذي طفق أحد المهتمّين باللغة يخطّئ الصحافيّين والمذيعين والممثّلين الذين يستعملونه

جمال العربية: العقاد.. شاعرًا رومانسيًّا فاروق شوشة

لا يُذكر العقاد إلا وتُسرع إلى الذهن كتُبه عن العبقريات وكتاباته الأدبية ودراساته الإسلامية. أما شعره فمن النادر أن يذكره أحد، وإذا تكلّم عنه النقاد والدارسون فغالبًا ما يتّجه الكلام إلى الطابع الفكري والذهني الذي ساد هذا الشعر وتحكّم فيه، وإلى صياغاته اللغوية التي خلت من مائية الشعر وعنفوانه. حتى تلميذه المخلص سيد قطب، الذي تناول ديوان العقاد «أعاصير مغرب» في أحد فصول كتابه «كتب وشخصيات» فإنه لم يبتعد عن هذا الرأي في شعر العقاد

المفكرة الثقافية: ترجمة.. القصة الكويتية المعاصرة في رحاب الصين رنة جوني

استكمالاً لمسيرة مجلة العربي في نشر الثقافة العربية، وحرصًا منها على تعريف الآخر بوفرة الإنتاج الأدبي في العالم العربي عمومًا، وفي الكويت تحديدًا، صدرت ترجمة إلى اللغة الصينية لكتاب «البحث عن آفاق أرحب.. مختارات من القصة الكويتية المعاصرة» الذي أعده وقدمه الدكتور مرسل فالح العجمي، وصدر باللغة العربية عام 2008، ضمن احتفالات مجلة العربي بعيدها الخمسين، وهو الكتاب رقم 71 من ضمن سلسلة «كتاب العربي» التي تصدر فصليا عن المجلة

وتريات مجموعة من المؤلفات

أجبت الريحَ في عُمقِ انتصابِي بأنَّ المجد دومًا للشبابِ وأن الغُصْنَ يدركُهُ اخضرارٌ إذا ما الماءُ سارَ في انسيابِ يَرْوِي الزرْعَ والحَرّثَ وكلَّ مَيّتٍ تحتَ التُرَابِ فَتُزّهِرُ الدُنْيا ويَشّدُو للحَياةٍ طيّرُنَا في كُلِّ غَابِ

عزيزي العربي مجموعة من المؤلفات

الفاضل المحترم الدكتور سليمان إبراهيم العسكري رئيس تحرير مجلة العربي الغراء تحية طيبة خالصة، ووفقكم الله في رسالتكم الثقافية والحضارية النبيلة، وبعد: تصويب حول جزئية في حديث الشهر لمجلة العربي عدد 646 سبتمبر 2012م عرفتُ مجلة العربي لأول مرة في حياتي سنة 1972م في دمشق عندما كنت طالباً في نهاية المرحلة الإعدادية، حين كانت بسطات أرصفة شارع الصالحية ومحطة الحجاز تعرضها للقراء الدمشقيين الذين يتسابقون عليها بشغف

إلى أن نلتقي مشاعل عبدالعزيز إسحق الهاجري

ما هي مشكلتنا، كمسلمين، مع إرثنا الثقافي المعماري؟ لماذا يصعب علينا أن نفهم حقيقة كون تنوع هذا الإرث هو ميزة، لا نقيصة؟ انظر إلى ما فعلته جماعة طالبان (المسلمة) من تفجير تماثيل بوذا في مدينة باميان بأفغانستان، وهي التحف الفنية التي تمتعت بـ 15 قرناً من سماحة الإسلام، وعاصرت صرامة المغول في القرن الثالث عشر، بل بقيت أيضاً رغم معاداة الاحتلال السوفييتي للأديان