العدد (653) - اصدار (4-2013)

سامي عبدالحميد وماجد السامرائي المحرر

لو عمدنا إلى رسم «بورتريه» للفنان المسرحي سامي عبدالحميد لوجدنا أن ما يجمع تفاصيله يتحدد، أكثر ما يتحدد، بـ«مفردات المسرح» التي عاشها حياة، ومارسها أدوارًا، واضطلع بها مهمات: وهو، ممثلًا، اعتلى خشبة المسرح بطموح من يعمل على أن يجعل من المسرح رسالة تنوير وتثقيف وإمتاع يحملها الفنان المسرحي إلى الآخرين. وهو، مخرجًا، كان أن تصدى لأعمال مسرحية، كان معظمها مما يُعدّ كبيرًا، فأودع فيها أُسلوبه في الإخراج المسرحي، والمتضمن خلاصة رؤيته الفنية ومحصلة تجربته، دراسة وتدريسًا وممارسة، في المسرح.. فالمخرج، بحسب ما يرى