العدد (653) - اصدار (4-2013)

عزيزي القارئ: عام طه حسين: الحرية أولاً المحرر

مازلنا بعد أربعة عقود من رحيل طه حسين ننادي بما نادى به طيلة حياته، ومازالت سيرته تلهم الكثيرين، سيرة المقاومة والإصرار، وإتاحة العلم والمعرفة، والبحث الذي لا يكل ولا يمل، لذلك لا يكون خارج سياق «العربي» أن تكرس هذا العام للاحتفال بذكراه، عبر قراءة أوراق مفكرين ونقاد يستعيدون قبسًا من روحه الوثابة

قالوا مجموعة من المؤلفات

هذه هي المرّة الأولى التي نرى فيها مجموعة أجنبيّة تعلم أفرادها كره المجتمع المضيف وأن يبقوا بعيدا عنه بقدر الإمكان. ويصل هذا الكره حتّى إلى ارتكاب الجريمة: البنت تقتل من طرف الوالدين، الأخت من طرف الإخوة لأنّها «تنجذب إلى طريقة الحياة الغربية»

اللغة حياة: الجنس مصطلح ملتبس مصطفى الجوزو

يستعمل العرب اليوم كلمة الجنس والنسبة إليها: الجنسيّ، والمصدر الصناعي المشتقّ منها: الجنسيّة، استعمالاتٍ ملتبسة؛ فالجنس عندهم يعني مجموعة شاملة ذات صفات مشتركة: الجنس البشريّ، والجنس الحيوانيّ، والجنس النباتيّ.. إلخ. وقد يكونون أقلّ تعميمًا فيعني الجنس عندهم أحد مكوِّنَي المجتمع البشريّ: الجنس المذكّر، والجنس المؤنّث؛ أو يعنون مجموعة بشريّة محدودة مشتركة الصفات: الجنس الساميّ، الجنس الآريّ، إلخ

جمال العربية: صالح جودت.. بين غواية الحِسّ وعروبية النَّفَس فاروق شوشة

يقول المتأملون في شعر صالح جودت إن الموسيقى لديه هي قدس أقداسه، وإن حرصه على الجرس الهامس، والكلمة الموحية، واهتمامه بالقافية والموسيقى الداخلية، جعل لشعره فتنته وغوايته، عند المتابعين له منذ بواكيره الأولى، شاعرًا شابًّا في كوكبة شعراء أبولو، ثم نجمًا بين أعلامها الكبار: علي محمود طه، وإبراهيم ناجي، ومحمد عبدالمعطي الهمشري، ومحمود حسن إسماعيل، وأحمد رامي، وحسن كامل الصيرفي، وأقرانهم من شعراء الوطن العربي الذين هيأوا للرومانسية في الشعر أجواءها ونماذجها الأولى

المفكرة الثقافية: مهرجان القرين الثقافي قدّم وجبة فكرية موسيقية منوعة جهاد فاضل

على مدى ثلاثة أسابيع متواصلة، استمتع محبو الثقافة والفنون بالفعاليات المنوعة في الغناء والموسيقى والأدب وذلك في مهرجان القرين الثقافي التاسع عشر في الكويت والذي نظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في شهر يناير الماضي. استهل المهرجان بحفل الافتتاح الذي كرّم فيه وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، إذ حصل على جائزة الدولة التقديرية لعام 2012 أربعة مبدعين، هم الأديبة ليلى العثمان والأديب عبدالعزيز السريع والملحن غنام الديكان والفنان محمد المنيع

وتريات مجموعة من المؤلفات

تديْرين وَجْهَكِ عن بَسْمتي فَيَعِمُّ الظلام لماذا؟ ومَوقِدُ أغنيتي يَتَفَتّقُ عن روضةٍ كلّما ابْتَكَرَتْ نَسْمة أطفأَتْها دموعُ الغمام تقدّمْتُ في هامَتي اشتعلَ البرقُ في قَدَمي اكْتَمَلَ الطِّينُ فَخّار دَهْرٍ ينام ومَوجُ الرِّمالِ يُصَارِحُ أوْديتي بمَمالِكِ أحلامِهِ تتكَسّرُ في الأملِ المُتَهالِكِ أشواكُ آلامهِ ليعِمَّ السلام

عزيزي العربي حسين جويد الكندي

ردًا على تعقيب الأستاذ علي المعموري في العدد (648) على مقالي عدد «العربي» 645 تحت عنوان: علاقة تيمورلنك بالفقهاء أقول: الشهيد الأول والملك علي بن المؤيد: هو محمد بن مكي الجزيني النباطي العاملي (734-786هـ) المعروف بالشهيد الأول، ويعتبر من كبار فقهاء الشيعة في عصره، ولايزال كتابه «اللمعة الدمشقية»، يدرس إلى اليوم في كل الحوزات الدينية الشيعية

إلى أن نلتقي فخري صالح

تحولت كتابة الرواية إلى ظاهرة في العالم العربي خلال السنوات العشر الأخيرة على الأقل. ثمة عدد كبير من الروايات تصدر كل عام، بالمقارنة مع عشرات كانت تصدر في العقود الماضية. وهذا يعني أننا في حاجة إلى النظر في ما يكتب الآن، والأهم من ذلك إعادة تأمل المنجز الروائي العربي في ضوء هذا التدافع الصحّي من أجل كتابة العالم والذكريات والتجارب الشخصية والعامة، واستعادة التاريخ وتحويل مادته لكي تستجيب لأحلام الناس بمستقبل أفضل من هذا الحاضر الحزين