العدد (634) - اصدار (9-2011)

عزيزي القارئ المحرر

تثبت التجربة يومًا بعد آخر، مدى قدرة الإعلام المُغرض على فرض الصور النمطية، وتزييف الحقائق، وإشاعة الأساطير، فضلاً عن عدم امتلاكه القيم التي تبني المجتمعات. ويكشف رئيس التحرير في حديثه الشهري، من خلال عدة نماذج، كيف أصبح ذلك الإعلام - أخيرا - بين سندان التوجيه، ومطرقة المصداقية، سواء عبر الفضائح التي هزت عرش إمبراطورية مردوخ الإعلامية، أو ردة الفعل المخيبة لآمال متابعي الأحداث العربية التي حركت وجه بلدان المنطقة

قالوا مجموعة من الباحثين

غطّيتُ 12 حربًا لمحطات عدة. هذه الحروب ظلت في داخلي ولن تتركني أبدًا. انعكس هذا على سينماي، بمعنى أنني صرت أخلق واقعًا أستطيع أن أقبل به. ترى مثلًا أن فيلمي سوداوي جدًا، لكن فيه دائمًا فسحة أمل

اللغة حياة: أسلوبا العطف العربيّ والمتأثّر بالغرب مصطفى عليّ الجوزو

من المعروف أنّ العرب لم يتأثّروا بالغرب في العلم ونقل المصطلحات فحسب، بل تأثّروا كذلك بأسلوبه في صوغ الجمل. ومن الأشياء اللافتة أنّ كثيرين اتّبعوا الطريقة الغربيّة، لاسيما الفرنسيّة، في العطف بالواو، فخلطوا بين المحلاّت الإعرابيّة والوصل والفصل في الجمل، مع أنّ من البلاغة معرفة هذين، وكان القدماء يعدّون استعمال أحدهما مكان الآخر «أَعْيَب من اللحن»، وهو في الحقّ لحن صرف، على ما سنراه في هذه المقالة ومعروف أنّ العرب تعطف بالواو الظاهرة كلّ ما تريد الجمع بينه وبين شيء آخر في الحكم والإعراب جمعًا مطلقًا

جمال العربية: في صحبة أحمد السقاف: إنسانًا وشاعرًا فاروق شوشة

لا أظن أن هذا الوجه المفعم بالنبل والكبرياء والإنسانية يمكن أن يغيب عني، وهو أول وجه التقيته حين قدمت إلى الكويت لأول مرة في ختام صيف عام 1963 مُعارًا من إذاعة القاهرة للعمل خبيرًا في إذاعة الكويت. كان السقاف – وكيل وزارة الإعلام وقتها – هو صاحب فكرة الاستعانة باثنين من إذاعة القاهرة أحدهما مذيع ومقدم للبرامج الثقافية هو أنا وثانيهما مخرج متمرِّس بالأعمال الدرامية وهو الزميل القدير إسلام فارس

المفكرة الثقافية محمد خليفة صديق

في الفترة ما بين 1 - 3 يونيو 2011 استضاف المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية «الملتقى الأكاديمي اللبناني - الصيني الأول» تحت عنوان: «لبنان في مرآة الباحثين». عقد الملتقى بالتعاون بين الجامعة اللبنانية وكل من جمعية الصداقة الصينية مع شعوب العالم، والرابطة اللبنانية - الصينية للصداقة والتعاون. وكانت الغاية من انعقاده إبراز صورة لبنان الحضارية، وتعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية بين الجامعة اللبنانية والجامعات الصينية

إلى أن نلتقي جهاد فاضل

كانت حياة عباس محمود العقاد سلسلة متصلة من المعارك الأدبية والسياسية، التي كان الكاتب الكبير يستخدم فيها كل أنواع الأسلحة المباحة وغير المباحة. ولا نقصد في ذلك موقفه الإيديولوجي الشديد القسوة، لدرجة أن البعض أطلق عليه لقب «عدو المرأة»، بل ما كان يسوقه من حجج يبني عليها موقفًا معاديًا حتى لإنسانيتها. فقد ذكر في بعض ما كتب عن حواء، وخاصة كتابه «المرأة في القرآن الكريم»

عزيزي العربي مجموعة من الباحثين

منذ انطلاقتها مطلع الخمسينيات وهي تحتل مكانة ودرجة رفيعة لدى المستمع العربي من الخليج إلى المحيط، وعند كل متحدث بلغة الضاد في كل أرجاء المعمورة، وكان أول صوت يقول «هنا الكويت» وينطلق عبر أثيرها هو صوت الإذاعي مبارك الميال والذي كان له ولمجموعة من زملائه قصب السبق في تأسيس الإذاعة الكويتية، نذكر منهم على سبيل المثال الأستاذ عبدالعزيز حسين وحمد المؤمن ونجم عبدالكريم وماجد الشطي وعلي المفيدي ومنى طالب والعديد من الوافدين العرب