العدد (633) - اصدار (8-2011)

عزيزي القارئ المحرر

يثبت التاريخ لنا أن الثورة والديمقراطية صنوان، وليست الثورات ما تقوم به الجموع الحاشدة الطموحة للحرية والعدل وحسب، وإنما الثورات - كذلك - هي الأفكار التي تغير، والتي قد يشعلها أفراد، أو يدونها فلاسفة، أو يجربها علماء، لتصبح ثورات علمية واجتماعية واقتصادية، تغير نهر الحياة بعد ذلك مرفوعة في لافتات بأيدي جموع الثائرين، مكرمة فوق أعناقهم، ومرددة في هتاف حناجرهم

قالوا مجموعة من الباحثين

العمل الأدبي الأفضل هو ذلك الذي يدفعنا دائمًا إلى الشك والارتياب بشأن ثوابتنا، ويجعلنا نشكك في التقاليد والتوقعات والآمال حينما تبدو لنا كأنها ثوابت لا تقبل الجدل

اللغة حياة: الدائرة المفرغة ومجافاة المنطق اللغويّ مصطفى عليّ الجوزو

بحث كثيرون في الاشتراك اللفظيّ (المعاني المختلفة وحتّى المتضادّة للّفظ الواحد) وفي الترادف (المعنى المشترك للألفاظ المتعدّدة)، فلا حاجة بنا للعودة إلى الموضوع، وإن كان مصطلحهم في هذا ملتبسًا. لكنّنا سندلف من ذلك إلى الدائرة المفرغة التي يدخلنا فيها بعض اللغويّين، الذين يوحون أنّ افتراضاتهم حقائق، على حين أنّ بعضها يجافي الاستعمال وتطوّره أحيانًا

جمال العربية: لغةٌ.. وإبداعُ لغة في الذكرى الثلاثين لرحيل صلاح عبدالصبور فاروق شوشة

ويطلق الظنون في فراشي الصغير ويثقل الفؤاد بالسواد ورحلة الضياع في بحر الحداد فحين يقبلُ المساء، يقفرُ الطريقُ، والظلامُ محنةُ الغريب 2- الليل (يا صديقتي) أغنية صغيرة عن طائر صغير في عشِّه واحدُه الزغيب وإلْفهُ الحبيب يكفيهما من الشراب حسْوتا منقار

المفكرة الثقافية محمد خليفة صديق

بالرغم من عدم وجود معاهد علمية أو كليات للفنون في الكويت، توفر فرصة تعلم التصوير الفوتوغرافي وفروعه، فإننا نلحظ زخمًا في الإقبال على ممارسة هذا المجال الفني كهواية فردية بين الكويتيين، واستطاع نفر منهم بالدرس والاطلاع تعميق هوايتهم، فأوصلتهم لمصاف المحترفين والفنانين المبدعين في هذا المجال. وعادل محمد بوجبارة أحد هؤلاء الذين اعتادوا التقاط الصورة الضوئية، متوسلاً بها أسلوبًا للتعبير الفني للحظات دقيقة وحاسمة، تفسر رؤية بصرية متميزة، لها دلالاتها الفكرية والمحملة بالتشويق والإثارة

إلى أن نلتقي إكرام عبدي

هي إذن ثورات عربية التحمت بتراب المكان، لتنسج شتيلة الأمل من أوراق خريف تساقطت زمنًا طويلاً من سنوات الاستبداد والانتظار، ثورات ترنو إلى تحقيق مواطنتها، بعد أن تغذت طويلاً على وعود الساسة، وبعد أن ربت الغرور والخلود في نفوس حكامها بتصفيقها الدائم وولائها القبلي وبتقبلها الرحب للظلم والقمع والاستبداد، لكون النسق الثقافي العربي العام كرّس صورة الطاغية في فكرها، بشكل خلق نوعًا من العمى الثقافي والسياسي لديها

عزيزي العربي مجموعة من الباحثين

كنافذةٍ مفتّحة.. فهل في العمرِ بقيّة؟ كي أشرب النسيانَ والقهوةَ وحبوب الضغطِ كي أقوى فألقي على الأطفالِ حلوى.. أو تحية! بينما شَعري.. يشربُ الشيبَ كلَّ ليلة ويغيبُ في ثلجِ انتظارٍ لعيونٍ عسلية؟