العدد (632) - اصدار (7-2011)

كتابان جميلان عن أم كلثوم وعبدالوهاب إلياس سحاب

إذا كان اسم العبقري سيد درويش قد استقر في تاريخ الربع الأول من القرن العشرين محطة تاريخية للتحوّل بين مدرستي القرن التاسع عشر والقرن العشرين في الموسيقى والغناء العربيين، فلا شك أن الاسمين اللذين ألقيا بظلالهما على امتداد تطور الموسيقى والغناء العربيين خلال القرن العشرين، هما اسما أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب. الأولى بصوتها وبألحان العباقرة الثلاثة الذين أحاطوا بها إحاطة السوار بالمعصم: محمد القصبجي وزكريا أحمد ورياض السنباطي، والثاني بصوته وألحانه

الثقافة الموسيقية.. ما هي الموسيقى؟ حسام الدين الأنصاري

الموسيقى لغة تحاكي مشاعر الإنسان وتتواصل مع حياته اليومية وفعالياته المختلفة، فهي معه في مهرجانات الفرح ومناسبات الحزن وطقوسه الدينية والفعاليات المسرحية والغنائية وفي تعليم الأطفال وصولاً إلى العلاج بالموسيقى. هذه اللغة تصل إلى السامع عبر وسائلها الأساسية، وهي الآلات الموسيقية على مختلف أشكالها وتقنياتها سواء كانت آلات بدائية أو متطوّرة، إلا أنها تعتبر وسيلة للتعبير حسب البيئة ودرجة التحضّر

الفنان كامي بيسارو «السطوح الحمراء» عبود طلعت عطية

في عام 1893م، أقامت غاليري دوران-رويل في باريس، معرضًا ضخمًا ضم 46 لوحة لبيسارو و55 لوحة لفنان آخر هو أنطونيو دي لا غاندارا. وقد رحَّب النقاد كل الترحيب بلوحات غاندارا وأبدوا فتورًا ملحوظًا تجاه بيسارو. ففي ذلك الزمن، كان الكثيرون يتطلعون إلى بيسارو على أنه صاحب لوحات غير متساوية الأهمية. وإن كان في ذلك شيء من الصحة، فهو يعني أيضًا أن بإمكان هذا الفنان أن يصل بين حين وآخر إلى القمة