العدد (632) - اصدار (7-2011)

عزيزي القارئ المحرر

تدخل «العربي» صيف هذا العام الملتهب - منذ شتائه - وهي تحاول أن تجيب عن أسئلة صيفية تستدعيها الأحداث الساخنة، مثلما تستدعي إجابات وافية لكل ما هو مُلِحٌّ في حياتنا. علّمتنا صفحات التاريخ أن نعيد القراءة والتقييم بين حين وآخر لعلاقاتنا الدولية، فإذا كان الغرب يقيم تلك العلاقة معنا على أساس مصلحته العامة فسيكون من السذاجة أن نستسلم لبديهيات شيّدناها في أذهاننا وحسب، بينما لا يقيم لها الغرب وزنًا

قالوا مجموعة من الباحثين

ما الذي أصابنا حتى باتت الدمعة عزيزة عن طفل مقتول ملقى على ناصية الشارع حتى نعرف مذهبه؟! أي مرض أصاب نفوسنا حتى أصبح الجريح لا يستحق سوى ضمادة مذهبه ولا يلقى قلبًا رحيمًا إلا على مقاس دينه؟!

اللغة حياة: الشاعر قد يفرض الدلالة والصيغة اللغويّة مصطفى عليّ الجوزو

قلّما يلتفت المتلقّي إلى الخطأ المحتمل حين يروعه المعنى وتفتنه الصورة الشعريّة، وحسبك مثلًا على ذلك قصيدة أبي فراس الحمدانيّ: أَراكَ عَصِيَّ الدَمْعِ شِيمَتُكَ الصَبْرُ أَما لِلْهَوَى نَهْيٌ عَلَيْكَ وَلا أَمْرُ؟ فهي من روائع الشعر العربيّ، وقد بلغ من إعجاب الناس بها أن غنتها عملاقة الطرب العربيّ السيدة أمّ كلثوم. لكن لو أراد أحدنا التدقيق في مطلعها الجميل هذا لوجد ثلاثة أخطاء

جمال العربية: لغةٌ وإبداعُ لغة فاروق شوشة

من أطرف البحوث اللغوية المقدمة من لجنة الألفاظ والأساليب إلى مجمع اللغة العربية البحث الذي تقدم به الدكتور محمد داود أستاذ الدراسات اللغوية والخبير بالمجمع، متضمنًا قائمة من الألفاظ والأساليب شاعت على الألسنة والأقلام في مصر وعدد من البلاد العربية، بعضها من وحي ثورة الشباب، وبعضها الآخر من الألفاظ والتعبيرات العامة، التي تواكب المرحلة الراهنة وتعبّر عنها. ومن واقع النداءات الجماهيرية الداعية إلى التغيير في الحياة المصرية والعربية

المفكرة الثقافية إبراهيم فرغلي

يواكب هذا العام مرور 50 عامًا على حصول الكاتب إيفو أندريتش على جائزة نوبل في الآداب التي حازها في العام 1961م، كما يوافق العام المقبل 2012م 120 سنة منذ ولادة أندريتش. وبتلك المناسبة سيتم في البوسنة والهرسك تنظيم الكثير من الفعاليات والمناسبات، والمكان الرئيسي الذي سيعلن منه عن إحياء هذه الذكريات هو مدينة فيشغراد، وهي مدينة قضى إيفو أندريتش فيها أيام طفولته وأتم دراسته بالمدرسة الابتدائية

عزيزي العربي مجموعة من الباحثين

سؤال لقراء «العربي» عن «سلاح الصين السري» طالعتنا إحدى الصحف الأجنبية بخبر مفاده عن الحرب السرية الخفية في بلاد الصين، وذلك عن قول صحيفة «التايمز» ومضمون الخبر عن استخدام الحمام الزاجل بالفكرة القديمة في المراسلة، واليوم أصبحت الصين تعمل بهذه الفكرة في الوقت الحاضر

إلى أن نلتقي لطيف زيتوني

في الزمن القديم كان البطل هو الذي يحقق ما يعجز عنه الآخرون، لهذا كان الناس يكلّلونه بالمجد، وكان مجال التفوّق هو القوة غالبًا، لذا كان المجد يتحقق في الحرب أو في الضرب. تحوّل مجال البطولة اليوم عند الشعوب المتقدمة من القوة إلى العقل الذي يستنبط ويخترع ويبدع. لذلك لا يحفظ أبناؤها من أسماء أبطال السياسة والحرب والدين سوى قلة قليلة، أما الكثرة فهم كبار الفلاسفة والأدباء ورجال العلم