العدد (629) - اصدار (4-2011)

في الحداثة وما بعد الحداثة: أبعادها الفكرية الغربية والعربيّة يوسف غزاوي

تتداخل تعريفات ودلالات مصطلحي «الحداثة» و«ما بعد الحداثة» لتكاد في بعض أوجهها تتصادم حينًا وتتآخى حينًا آخر لينتج عنها إشكاليات وفرضيات لا يمكن حصرها أو التقاطها كما تقتضي الأمور. تتعدد وتكثر بتعدد المفكرين وتعريفاتهم، وإن غلبت في بعض الأحيان القواسم المشتركة بين هذه التعريفات والآراء. يحار المرء في بعض أوجه الفصل بينهما، فهذان المصطلحان وُلدا من الرحم ذاته، وإن اختلفت التواريخ والأمكنة والأزمنة كما سنرى. لكن ما يجمع بينهما هو التجديد ورفض القديم وآلياته ومنهجيته

الهوّة بين الدراما والتاريخ.. مسلسل القعقاع بن عمرو التميمي محمد رسلان طحان

يجسّد «مسلسل القعقاع بن عمرو» فترة من أقسى ما مرّ على الدعوة الإسلامية الفتية بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك عندما ارتدّت معظم القبائل العربية عن الإسلام، وبعضها امتنع عن دفع الزكاة، التي هي ركن من أركان الإسلام، مما دفع الخليفة الأول العظيم أبا بكر الصديق إلى الكشف عن سواعد الجد الماضية بكفاءة فذة لمنازلة أولئك المرتدّين والمتنبئين، وعلى رأسهم مسيلمة الكذاب في نجد، ومالك بن نويرة وسجاح. وفي اليمن الأسود العنسي

الواقعية الجديدة في «زهرة» بارني بلاتس.. تحفة بصرية وأداء مُتقَن عدنان حسين

لم تحضر السينما العربية بقوة في مهرجان روتردام السينمائي الدولي في دورته الأربعين, حتى إن مصر الدولة العربية الأكثر إنتاجاً قد شاركت بثلاثة أفلام فقط، من بينها فيلم «حاوي» لإبراهيم البطّوط، و«جبل من النسيان» لهالة الكوسي و«هذه النوعية» لروزاليند نشاشيبي، كما شارك العراق بفيلم «كرنتينة» لعدي رشيد. أما فيلم «زهرة» الذي نحن بصدد دراسته وتحليل أبعاده الفنية والجمالية، فهو بريطاني للمخرج المعروف بارني بلاتس ميللز