العدد (793) - اصدار (12-2024)
الروابط التاريخية في خدمة الاقتصاد
إبراهيم المليفي
رغم اختلاف العلاقات الدولية عن العلاقات الشخصية في كل شيء تقريبًا، إلا أن الساسة حالهم حال أهل المال والأعمال يستثمرون في الروابط التاريخية والثقافية والدينيـة والأحـداث المشتــركة، متـى ما وجدوا فيها منافع تخدم مصالحهم الآنية والمستقبلية، وحتى الدول التي يخلو رصيدها من الروابط المشتركة مع مناطق بعيدة تحاول بشتى الطرق صنع تاريخ جديد يربطها مع مناطق بعيدة تكون بوابتها مشاريع تنموية تزرع المحبة في قلوب الملايين من سكان تلك المناطق، وبذلك تؤسس لنفسها قواعد صلبة تضمن لها جني الأرباح على المدى الطويل.