العدد (793) - اصدار (12-2024)

خطاب الهوية في الفكر الفلسفي المعاصر الزواوي بغوره

يبدو الحديث اليوم عن الهوية أمرًا عاديًا للغاية، وذلك نظرًا لاستخدامه بشكل واسع في الخطاب اليومي، ولكن مع ذلك، فإنَّ محاولة تحديد معناه بدقة تُعدّ أمرًا صعبًا، لأسباب كثيرة، أبرزها أنَّ الفهم الشائع يرى الهوية معطى قائمًا بذاته، وأنَّها ذات طبيعة جوهرية، في حين أنَّ ثمة معطيات كثيرة، تخالف هذا الفهم، ومنها ما يطرأ عليها من تغير، وما تخضع له من سياسات في عملية بنائها، وبخاصة في المجالين التربوي والقانوني، فضلا عن المحيط الاجتماعي بالنسبة للهوية الفردية، والمحيط العالمي بالنسبة للهوية الفردية والجماعية على حد سواء.

معضلات التنمية! عامر ذياب التميمي

تراكمت أدبيات التنمية في العديد من الكتب والدراسات الأكاديمية والمهنية على مدى زمن طويل تجاوز السبعة عقود. لكن هذه الأدبيات تتفاوت في تقييم محددات التنمية وقد تتأثر نتائجها بالتوجهات الفلسفية أو الأيديولوجية لكتابها أو المؤسسات التي تصدرها. بيد أن الواقع العملي للتنمية لا يعتمد كثيرًا على الدراسات والفلسفات حيث تشكل في مختلف بلدان العالم بموجب أوضاع اقتصادية واجتماعية وديمغرافية وتتأثر بمنظومة القيم التي تسود في المجتمعات الإنسانية وأحيانًا بالقيم الدينية وطقوسها المتكرسة.

كيف تتفاعل الصورة الفوتوغرافية مع الذاكرة؟ د. خالد عزب

مع ظهور التصوير الفوتوغرافي بات التاريخ ليس حدثًا يروى، لكنه صورة تقدم الكثير من المعاني والمعلومات التي تنقلها العين للمخ، فيعيش الإنسان مع ماض لم يكن موجودًا فيه، هذا ما يدفعنا للتساؤل: هل أثر التصوير الفوتوغرافي في الذاكرة الفردية أو الجماعية؟ وبأي طريقة أثر؟ وما هي تأثيراته على ذكرياتنا؟ كل ما سبق أسئلة تقودنا إلى: هل نحن بحاجة لإعادة دمج التاريخ مع الصورة التي تعبر عنه؟ وهل نجحنا في إعادة قراءة التاريخ عبر الصورة؟ إلى أن نصل هل لدينا أرشيفات للصور على صعيد الأفراد والأسر والمجتمع والمؤسسات والدولة؟