العدد (793) - اصدار (12-2024)
أعلنت الأكاديمية السويدية في العاشر من أكتوبر الماضي، عن منح الكاتبة الكورية الجنوبية «هان كانغ» جائزة نوبل للأدب، التي تعد أرفع الجوائز الأدبية بالعالم، وفي أعقاب فوزها بالجائزة رفضت «هان كانغ» عقد مؤتمر صحفي، مشيرة إلى المآسي العالمية الناجمة عن الحرب في العالم.
قال الأديب العربي خيري شلبي، إن قاسم كان صاحب أول تجربة حداثية رائدة في رواية الستينيات المصرية، وذكر أن «أيام الإنسان السبعة» التي أصدرها صادفت حظًا عاثرًا، حيث تزامن صدورها مع رواية «موسم الهجرة إلى الشمال» للطيب صالح وما رافقها من دوي شديد، غطى على «أيام الإنسان السبعة» التي أسست لأدب جيل احتفى باللغة وحاول الخروج من أسر الواقعية التي كان يتزعمها نجيب محفوظ.
خلسة سقط الفيلسوف في حب امرأة، ليست كالنساء، اسمها الأميرة إليزابيث مثلها مثل الحقيقة تختفي وراء حجاب الغموض، لكن عطرها الذي تحمله تلك الرسائل حين تصل إلى ديكارت وهو غارق في تأملات، تبدأ الكتابة بمعانقة الجمال وتتسلل إلى كينونة الروح. هكذا لا يستطيع الفيلسوف أن يحبس هذه اللحظات الجميلة أثناء قراءته لكل رسالة تصله.
الحديث عن علاقة الكتاب والأدباء بالكتب وعشقهم الشديد لها والانغماس في قراءتها مسألة لا تحتاج إلى البحث والتنقيب عنها، لأنها مسألة تبدو عادية جدًا، بل تكاد أن تكون من البديهيات المتداولة.
«فأنا رجل أحب القراءة، وأحب القراءة المختلفة المتنوعة، أقرأ في الأدب العربي القديم والحديث، وأقرأ في الآداب الأوربية القديمة والحديثة، وأجد في هذه القراءة متعة تكسب الحياة قيمة خاصة» (ط. ح)