العدد (628) - اصدار (3-2011)

جان - أنطوان واتّو «ممثلون إيطاليون» عبود طلعت عطية

عندما وُلد الرسام واتّو في العام 1684م في فالنسيان، لم يكن قد مرَّ أكثر من ست سنوات على انتقال مسقط رأسه هذا من حكم الهولنديين إلى الفرنسيين، أي أن الرجل ولد في بيئة صيغت شخصيتها الثقافية (حتى آنذاك) على أيدي الهولنديين. وأكثر من ذلك، عندما انتقل الرسام إلى باريس في العام 1702م، كانت المدرسة الكلاسيكية الفرنسية بزعامة نيكولا بوسان في ذروة ازدهارها

باحث عن الحب أمين الباشا

انتظر سنوات عدة، كثيرة، طويلة، ليجد ما كان يبحث عنه، إلى أن انتهت تلك السنوات ووصلت إلى طريق مسدود، وانغلقت على نفسها؟ رأى أن لا سبيل إلا أن يجد ما كان يبحث عنه، هنا تملّكه العجب والاستغراب لعدم إيجاده شيئًا، عندئذ تحرّك، سار مسرعًا، ثم ركض، تبعته رياح، وصل إلى المكان، إلى منزل، إلى عيادة، طرق الباب، كان صباحًا باكرًا

رياض السنباطي (1906 - 1981) صيغة سحرية بين القصبجي وزكريا أحمد إلياس سحاب

بعد الرحيل المبكر لمؤسس مدرسة القرن العشرين في الموسيقى العربية، سيد درويش، في العام 1923، تولى أربعة من عباقرة الموسيقى العربية في النصف الأول من القرن العشرين تدعيم وترسيخ أسس تلك المدرسة الجديدة، وتوسيع ميادينها التفصيلية، وهم حسب تواريخ ولادتهم: محمدالقصبجي (1892)، زكريا أحمد (1896)، محمد عبدالوهاب (1898)، رياض السنباطي (1906)

الكويت بعدستي تارا نوريس

على مدى أربعة أعوام قضتها تارا نوريس، الأكاديمية والمصورة والسينمائية, صو ّرت العديد من الصور التي كانت تمارس بها هواية التصوير التي تقترب من الاحتراف من حيث المنتج، والتي شكلت بها زاوية رؤيتها للكويت، كمجتمع وكمدينة، وعلى وجه الخصوص كمجتمع متعدد تعيش فيه جاليات الوافدين جنبًا إلى جنب مع المواطنين الكويتيين، مما يعطي للكويت - دون غيرها - خصوصية وتفردًا. هذا ما حاولت تارا نوريس أن تنقله في هذه الصور التي التقطتها بعدسات من الكويت وعنها