العدد (628) - اصدار (3-2011)
كثير من المثقفين العرب والمسلمين يؤرقهم سؤال تاريخي بأثر رجعي عن السبب فيما يتصورون أنه «ضياع» للأندلس من المسلمين، أو «ضياع» الحضارة العربية الإسلامية على شبه جزيرة إيبيريا بعد ثمانية قرون من الوجود العربي الإسلامي هناك. ولكن عددًا قليلًا من هؤلاء حاولوا، أو يحاولون، الوصول بأنفسهم إلى شاطئ الإجابة عن هذا السؤال المؤرق بعد الإبحار في مياه التاريخ وأمواجه المتلاطمة؛ والدكتور إبراهيم ماجد الشاهين واحد من هؤلاء الذين حاولوا الإجابة عن السؤال المضني والمحير: لماذا ضاعت الأندلس؟
كان على الباحث أحمد حميد أن يكتب لنا ذلك المونولوج الذي ألهمه به لقاؤه الأول مع المعماري حسن فتحي لندرك أن التواصل الإنساني هو البذرة الأولى لتواصل الفنون والعمارة والبحث. مما حز في نفس المؤلف وهو يدرس الهندسة طالبا في جامعة القاهرة عدم الاهتمام المنهجي بالعمارة الإسلامية. لكن عزاءه كان في الخيار الذي قدمه حسن فتحي، أيقونة المعماريين المصريين
كتاب توثيقي يجمع أعداد مجلة الصحة المدرسية الشهرية من نوفمبر 1959 حتى مايو 1961