العدد (625) - اصدار (12-2010)

المُصلحون الجدد.. د. سليمان إبراهيم العسكري سليمان العسكري

رياحُ العام المنصرم 2010 التي أرجحت شموع حياة عدد من مصابيح التنوير والإبداع العربيين، حتى أطفأتها، كان موسمُها قاسيًا. اتشحت الصفحات بالرثاء حينًا، وتثمين المناقب أحيانًا، وتلك عادة ألفناها مع الراحلين، خاصة هؤلاء الذين حملوا على عاتقهم رسالة تتعدى ذواتهم، لتصبح نبراسًا لشعوبهم وأمتهم وقدوة للأجيال الآتية من بعدهم. لكن سؤالا مُلحًّا لا بد أن يشغلنا: متى علينا أن نخلع ثوب الحداد، فنسرع لنحمل أمانة المشاعل التي أضاءها الراحلون، حتى لا تنطفئ؟

المُصلحون الجدد.. د. سليمان إبراهيم العسكري سليمان العسكري

رياحُ العام المنصرم 2010 التي أرجحت شموع حياة عدد من مصابيح التنوير والإبداع العربيين، حتى أطفأتها، كان موسمُها قاسيًا. اتشحت الصفحات بالرثاء حينًا، وتثمين المناقب أحيانًا، وتلك عادة ألفناها مع الراحلين، خاصة هؤلاء الذين حملوا على عاتقهم رسالة تتعدى ذواتهم، لتصبح نبراسًا لشعوبهم وأمتهم وقدوة للأجيال الآتية من بعدهم. لكن سؤالا مُلحًّا لا بد أن يشغلنا: متى علينا أن نخلع ثوب الحداد، فنسرع لنحمل أمانة المشاعل التي أضاءها الراحلون، حتى لا تنطفئ؟