العدد (624) - اصدار (11-2010)

أحمد السقّاف شاعر العروبة والثورات.. سعدية مفرح سعدية مفرح

هو واحد من قلة من الشعراء العرب الذين اختاروا طريق الالتزام الثوري منهاجا شعريا لهم، فكان ديوانه الشعري حافلا بكل عناوين الثورات العربية التي عاصرها أو عايشها أو ربما اشترك فيها، كثورة رشيد عالي الكيلاني العراقية، والثورة الفلسطينية المستمرة، وثورة الاستقلال في الجزائر والثورة اليمنية وثورة يوليو المصرية وغيرها من الثورات التي ساهمت في تشكيل وجدانه القومي وأفكاره الشعرية. إنه الشاعر الكويتي أحمد السقّاف الذي ولد في العام 1919م

على جبل الأرز حسن جعفر نورالدين

قليلٌ مثلُ هذا الأرزِ أوَّلهُ وآخرهُ اخضرارُ يُخبِّرُني عن التاريخِ طرَّزَهُ على يدهِ كأنَّ المجدَ بعضٌ منه سَيَّارُ أَسِرَّتُه منازلُ ثلجهِ بيضاءُ ساحرةٌ وجُبَّتُهُ منارُ تعبنا حيثُ لم يتعبْ وقَلَّم بردُهُ أظفارنا حتى وصلنا

تعدد صور الشاعر جابر عصفور

لا فارق بين الشاعر الكاهن أو الشاعر صانع الطقوس في شعر محمد عفيفى مطر، ما ظلت القصيدة علامة كالشعيرة، أو شعيرة كالعلامة التي تغدو شرنقة تنطوي على حلم القيامة الذي يرى بذرة الزمن الآتى في طمي الزمن الحاضر، خصوصا عندما يتحدث الطمي ويبوح بأسراره إلى شاعر ينسرب وعيه في ماء النهر الذي يحيطه غرين الخصب، في لحظات الطمث الأسطوري وهي لحظات لا يمكن إغفالها لمن يتأمل ديوان شهادة البكاء في زمن الضحك

قصص على الهواء المحرر

ترى ماذا قدمه قراء «العربي» في محاولاتهم لتقديم الخيال العلمي؟.. هل استطاعوا محاكاة الأنواع الغربية من هذا الأدب، والأهم: هل استطاعوا خلق طابع خاص للخيال العلمي العربي؟. قمنا باختيار ست قصص بدت لنا هي الأفضل، وكما قلنا: لم توضع بعد مقاييس نقدية صارمة لأدب الخيال العلمي نتحرك على أساسها، لذا اعتمدنا في هذا الاختيار على مقاييس القصة القصيرة، وذائقتنا الأدبية، وتماسك القصص لغويًا، وقدرتها على الإمتاع ودفعك للتفكير. كثير من القصص المقدمة لا يندرج بتاتًا تحت خانة الخيال العلمي، حتى وإن كان بعضها جيدًا جدًا، فاضطررنا لعدم تقييمها