العدد (624) - اصدار (11-2010)

الساعة أمين الباشا

- صباح الخير. - صباح النور. تأخرت! - لا.. أنت أتيت باكراً! - كم السّاعة؟ - آيه؟ نعم؟ - كم الساعة؟ - الحادية عشرة. - لا.. الساعة الثانية عشرة والربع

السجن فضاءٌ إنساني مفتوح على الأسئلة المعلّقة في أفلام أوربية حديثة الإنتاج نديم جرجورة

شكّل السجن مادة حيّة لصناعة سينمائية غربية، في الآونة الأخيرة، على الرغم من أنه ظلّ أعواماً طويلة عاملاً جاذباً لسينمائيين مختلفي الأساليب والهواجس. بعيداً عن النضال السياسي، غاصت أفلام حديثة الإنتاج في التفاصيل الإنسانية البحتة لمسجونين متّهمين بجرائم متفرّقة «قتل، سرقة، تجارة مخدرات، إلخ»؛ واستلّت حكاياتها الدرامية من الواقع الإنساني، من دون إصدار أحكام على أولئك الذين حوكموا قضائياً، فدخلوا السجن أو خرجوا منه بعد انتهاء مدة الحكم

عِندَما يكْتَسِي الكَوْنُ بالبَياضِ الأبديّ: رِحْلَةُ الحَجِّ المُبارَكَةُ في الأُغْنيةِ المُعاصِرَة بشير عيّاد

كُنّا قد توقَّفْنا في العددِ رقم (621) من «العربي» (أغسطس 2010م) مع ثلاث من القصائدِ الدينيّةِ لأميرِ الشّعراءِ أحمد شوقي التي غنّت السيّدة أمّ كُلثوم أبياتًا مُختارةً من كلٍّ منها، وأرجأنا الحديثَ عن القصيدةِ الرابعةِ التي تدورُ حولَ رحلةِ الحجّ، وهي قصيدة «إلى عرفاتِ الله» ليكونَ ذلكَ بمناسبةِ هذهِ الرحلةِ المُباركة. غيرَ أنَّ الحديثَ عن هذهِ الرائعة من حيث هيَ أغنية لن يكونَ مُكتملاً إلاَّ بالتطرّقِ لعلامتينِ أُخريينِ من بينِ عشراتِ الأغنياتِ التي أبدعها فنانو الأغنيةِ عن الحجّ

جون ترا مبل.. «صورة باتريك ترايسي» عبّود طلعت عطية

عندما نتطلع إلى صورة شخصية تتجه أنظارنا فوراً صوب الوجه. والأمر طبيعي، ولكنه في بعض الحالات قد يعقد الأمور إلى درجة تستدعي إجراء تحقيق بوليسي لمعرفة حقيقة اللوحة، كما هو حال صورة باتريك ترايسي التي نحن بصددها هنا. عُرضت هذه اللوحة في ما مضى في متحف بوسطن للفنون الجميلة على أنها بريشة الرسام الأمريكي كوبلي، بدليل التقنية والأسلوب المستخدمين في رسم الوجه. ولكن الباحث تيودور سايزر المتخصص في أعمال الرسام جون ترامبل