العدد (623) - اصدار (10-2010)

رثاء.. صيف الرحيل العربي

و«العربي» تدخل المطبعة تواترت أنباء رحيل كوكبة عربية من المبدعين والمفكرين، رأت أن تنعيهم إلى الأمة العربية، وهم الذين قدموا خلاصة ثقافتهم، وتبر عمرهم للساحة الفكرية والفنية في أوطانهم وخارجها. وإذ نسجل في هذه العجالة حزننا لرحيلهم نعد قراءنا الكرام بأن نعيد مجددا إلقاء الضوء على نتاجهم الفكري، وهم الذين مثلوا بريادتهم مثالا يقتدى، مثلما أصبحوا بنتاجهم نموذجًا يُحتذى

المحتوى الثقافي العربي: رؤية مستقبلية لغوية نبيل علي

يمكن القول إن هناك عاملين أساسيين يوجهان مسيرة تطور المحتوى الثقافي: العامل الأول هو التطور المتسارع للإنترنت بوصفها الأداة المثلى للتواصل الثقافي بلا منازع. والعامل الآخر هو مدى التقدم في تطوير أساليب معالجة مواد المحتوى عموما وأساليب معالجة اللغات الإنسانية حاسوبيا على وجه الخصوص، لكون اللغة - في رأي الكثيرين - هي محور منظومة الثقافة. انطلاقاً من هذين العاملين أتمنى أن أطرح هنا رؤية مستقبلية عن مسيرة تطور المحتوى الثقافي

الفكر الاقتصادي العربي.. من التبعية إلى الاستقلال جورج قرم

قلّت الدراسات التي تسعى إلى تقييم الدور الذي يلعبه الاقتصاديون العرب في تحديد ومعالجة أهم القضايا الاقتصادية والاجتماعية العربية ومدى تناولهم للاقتصاد السياسي العربي بالشكل المناسب والفعال. فالحقيقة أن الأدبيات الاقتصادية العربية بقيت محصورة ومتواضعة، ولم يبرز من بين الشريحة الواسعة من الاقتصاديين العرب خلال القرن الماضي إلا اسمان أوثلاثة، وعلى رأسهم د. برهان الدجاني وكذلك د. يوسف صايغ، وقد سعيا طوال حياتهما الفكرية والمهنية إلى شد انتباه القيادات العربية إلى أهمية إنشاء الروابط الاقتصادية والتجارية والمالية