العدد (623) - اصدار (10-2010)

عزيزي القارئ المحرر

يرى رئيس التحرير في حديثه الشهري أن تشبُّع العرب الفاتحين بثقافات الشعوب، التي فتحت أراضيها واحدًا من الأسباب التي تغذت منها حضارة العرب والمسلمين، وأطلقت فيها دينامية البناء والتقدم، وأن البحث عن أمة جديدة ناهضة، وفاعلة في محيطها الإقليمي والدولي، يجب أن يؤمِّن حماية ما في تلك الأمة من تنوع ثقافي مصدره روافد ثقافية شعبية متنوعة في المجتمع العربي. وإذا كانت النهايات المرتبطة بالحضارات والنظم حديثا ممتدا يشغل بال الفلاسفة قدر ما يشغل علماء الآثار

قالوا مصطفى الجوزو

المساواة غير ممكنة انطلاقًا من فكرة أن الناس طبائعهم مختلفة: شخص يدرس ويعمل ويدير شئون حياته، وآخر يلهو ولا يجدي نفعًا. إعلانهما متساويين يعني تحويلهما عدوين

جمال العربية فاروق شوشة

من أين يواتينا الفرح؟ وكيف؟ وكلُّ ما يعيش فيه المبدع ويلقاه، مثير لأقصى درجات الجنون فهي الحالة الوحيدة التي تليق بصاحبها حين يرى أنه يكذب على نفسه وعلى الآخرين، وأنه يطالب الآخرين بما لا يطالب به نفسه، فكيف إذن يرقص في المآتم، ويغني في الجنازات، ويتغاضى عن الجلادين؟ ولماذا ينشغل المبدع دومًا، بمطاردة الألم العبقري، ومواكب المتاعب والإحباطات، علّها تمنحه شرارة الإبداع، وتفجّر فيه أروع ما يستطيعه من فكر وفن وكتابة؟

عزيزي العربي مجموعة من المؤلفات

أشير إلى مقال الأستاذ عبدالرحمن حمادي في عدد «العربي» 617- أبريل 2010، حول تهديدات زهرة النيل «أو وردة النيل، أو زنبق الماء أو عشبة الأنكورنيا أو أوركيد الماء»، ولحسن الحظ أنني أحتفظ بمنبر الصحة العالمي (3): 383-384 سنة 1982 وفيه ما يلي: كان النمو المفرط لنبات الزنبق المائي، الذي يمكن أن يتضاعف في غضون أسبوع فقط، نقمة على المزارعين وصيادي الأسماك في الهند منذ زمن طويل نظراً لأنه يسد قنوات الري ويجعل مجاري المياه غير ملائمة لصيد الأسماك

وتريات عبدالكريم النملة

ظلِّ يفتح فاهُ، وظلٍّ في الصورةِ لا يغلقُ فاهُ أيهما يَبْتَدِعُ الآهَ وأيهما يَبْتَلِعُ الآهْ

المفكرة الثقافية بغداد أحمد بلية

بهدف الارتقاء بالتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة، والمساهمة في نشر الثقافة العلمية، وتعزيز أهمية البحث العلمي، والعمل على تحقيق التواصل بين العلماء المصريين في الداخل والخارج، والمساهمة في حل مشكلات المجتمع، وتقديم مقترحات بالحلول المناسبة، قام العالم الدكتور أحمد زويل، الحائز جائزة نوبل في الكيمياء، بتأسيس جمعية «عصر العلم» في القاهرة، التي استضافت مكتبة الإسكندرية خلال شهر يوليو 2010 حفل تدشينها

إلى أن نلتقي أشرف أبواليزيد

كانت الرحلة شاقة شائقة، وصدَق ختامُها مقولةً اشتهرت في صدر بيت شعري: لا بد من صنعا وإن طال السَّفر. فقد بدأ السفر في الكويت، ومر بدبي، ثم جوهانسبرج، فكيب تاون، فالقاهرة - عبر جوهانسبرج مرة أخرى - وعدن، فسيئون، وتريم، وشبام، إلى أن وصلتُ إلى صنعاء في رحلة استطلاع لمجلة العربي عن هذه الدول والأماكن. كانت الأيامُ بالعاصمة اليمنية أقل من أن أنعم فيها بكل المجالس الصنعانية أو جلِّها