العدد (622) - اصدار (9-2010)

روزالبا كارييرا.. صورة ذاتية مع صورة شقيقتها عبود طلعت عطية

من غرائب تاريخ الفن أنه يرفع بعض أعلامه إلى مستويات عليا من الشهرة، في وقت من الأوقات، ليعود ويتناساهم لاحقاً، كما هو الحال مع الرسامة الإيطالية روزالبا كارييرا (1675-1757م)، التي لم يبق من شهرتها اليوم أكثر من جزء ضئيل من تلك التي تمتعت بها في عصرها، حين كانت أشهر رسامة في إيطاليا وفرنسا، حتى لقبت بـ«ملكة البندقية». في البندقية، تهافت الأرستقراطيون والتجار على بيتها لترسم صورهم الشخصية

الفنون الحديثة ومصادرها القديمة بين كاندنسكي - وبول كلي سوزان شكرون

إن تناول الفن الحديث والمعاصر يطول ويتشعب، وتكتنفه إشكاليات عدّة، يصعب الوقوف عند واحدة منها. فالحداثة بحد ذاتها يصعب حصرها في تعريف واحد ومحدد، وإن توجّت بعنوانها عطاءات الفن العشرين بالتجديد، وكذلك الفنون القديمة والبدائية، فهي بدورها، تتشعب وتتمدد لتصل إلى أيامنا الحالية (فن الأبروجان الأسترالي، والفن الإفريقي على سبيل المثال). نهل الفنانون المحدثون من مصادر عدة، وهذا شيء يعترف به الفنانون أنفسهم، ويبقى علينا أن نلتقط هذه المصادر

نشيد الحريّة أمين الباشا

أتساءل عندما آخذ قلمي وأفلش صفحة بيضاء لأكتب. أتساءل هل أن ما سأكتبه سيكون للأطفال أم إلى الراشدين والراشدات؟ لكن تساؤلي لا يطول، إذ إن قلمي يسبقني ويخربش على الصفحة البيضاء محفزاً لي أن أرسم حرفاً أو كلمة، يتابع القلم خربشته ويأخذني إلى حلم ناتج عن الخطوط المستقيمة المتداخلة والدوائر والنقط، فأرى حقيقة ما كنت أريد أن أكتبه في هذه الخربشات «التعبيرية»، التي أغنتني عن رسم أحرف وجمعها بأحرف لتصير كلمة ثم كلمات، ثم سطراً وأسطراً ومقالاً وقصة، هنا أقف، هل ستكون القصة للأطفال أم للكبار؟