العدد (751) - اصدار (6-2021)

أدب الوباء... مدد جديد إبراهيم المليفي

لقد أعاد الطاعون تشكيل التاريخ كما تفعل كل الأوبئة وكما يفعل بنا وباء كورونا هذه الأيام، ومن الطبيعي أن ينعكس ذلك على الأدب والفنون ويصيبها بنوع من السوداوية المفرطة، ومن يتأمل اللوحات الفنية التي رسمها فنانو عصر النهضة في الكنائس والقصور سيلاحظ كمية السواد من الوجوه التي تنطق بالألم في تلك الأيام، وأطلق النقاد على هذه المرحلة مرحلة فنون الأوبئة، كما ظهر نوع من أدب الرعب الذي يخشى المجهول ويتوقع الموت أي لحظة، واعتبر البعض أن الوباء أشبه بعقاب تسلطه السماء على البشر عندما يغرقون في الخطيئة.