العدد (751) - اصدار (6-2021)

لماذا يفقد الروائي نفوذه؟ جهاد فاضل

عندما‭ ‬كنت‭ ‬أزور‭ ‬توفيق‭ ‬الحكيم‭ ‬في‭ ‬مكتبه‭ ‬بالأهرام‭ ‬في‭ ‬القاهرة‭ ‬كثيرًا‭ ‬ما‭ ‬كنت‭ ‬ألقى‭ ‬عنده‭ ‬إحسان‭ ‬عبدالقدوس‭ (‬رئيس‭ ‬تحرير‭ ‬‮«‬روز‭ ‬اليوسف‮»‬‭) ‬في‭ ‬شبابه،‭ ‬وصاحب‭ ‬الروايات‭ ‬الشهيرة،‭ ‬ومنها‭ ‬‮«‬لا‭ ‬أنام‮»‬،‭ ‬و«الطريق‭ ‬المسدود‮»‬،‭ ‬و«في‭ ‬بيتنا‭ ‬رجل‮»‬،‭ ‬وسواها‭ ‬من‭ ‬الروايات‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يُقبل‭ ‬عليها‭ ‬القراء‭ ‬إقبالًا‭ ‬شديدًا،‭ ‬والتي‭ ‬جعلت‭ ‬من‭ ‬مؤلّفها‭ ‬كاتبًا‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬نفوذه‭ ‬عند‭ ‬القارئ‭ ‬عن‭ ‬نفوذ‭ ‬الشاعر‭ ‬نزار‭ ‬قباني‭.‬