العدد (748) - اصدار (3-2021)

قيادة الذات والتعلُّم من المستقبل د. أمينة التيتون

وفقًا للأستاذ الألماني بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا TIM، مؤلف كتاب نظرية U، أوتو شارمر، نحن نتعلم إمّا من خبرات الماضي - كما يفعل معظمنا - أو من المستقبل. فعندما نواجه بتوقّعات أو تصوّرات أو أفكار جديدة - تمثّل مستقبلًا في طريقة للظهور- نقوم بـ «تنزيل» معلوماتنا المتعلقة بالفكرة أو التصور. فإذا كانت عقولنا وقلوبنا مغلقة، تضعف إرادتنا عن تبنّيها، فنرفضها ولا نتعلم منها شيئًا. أما إذا فتحنا عقولنا وقلوبنا، نقبلها كحقيقة جديدة، يمكن التفكير فيها، والاهتمام بها، والتعاطف معها على نحو عميق، حتى يأتي وقت نكون فيه على استعداد للتخلي عن معرفتنا القديمة لمصلحة معرفة جديدة متطورة.

لماذا توقفت الأمهات عن الغناء؟ محمد الناصر

«ناااااام نومة هنية... والغزلان بالبَريَّة»... لم تعد نومة أطفالنا بهذا الهناء الذي كان، منذ أن توقفت الأمهات عن الغناء، ربما لأنّه لم تعد البَريَّة مثلما البَريَّة، بعد أن تركها الناس، واختبأوا داخل الغرف المركزية التكييف، واستلبت عقول أطفالنا أجهزة التابلت والموبايل وقصص الكارتون المدبلج، وأغنيات الأبجدية abc، وربما لأنّ البَريَّة قد خلت من الغزلان. لماذا توقّفت الأمهات عن الغناء؟ من المؤكد أن عاطفة الأمومة لم تضعف داخلهن، التي كانت تجعلهن يغنّين لأطفالهن، قبل النوم وحين الاستيقاظ، وقتما يلعبون أو يبكون، وحين يأكلون أو يرقصون أو يلبسون جديدًا.

النخلة العربية تراث إنساني كوني محمد الإدريسي

«ارتبط نخيل التمر (النخلة) بالمنطقة العربية لعدّة قرون، حيث مثّل مصدرًا للعديد من الحرف اليدوية والمهن والتقاليد والعادات والممارسات الاجتماعية والثقافية المرتبطة به وأحد الأشكال الرئيسة للتغذية»، بهذه الكلمات وصفت اللجنة الحكومية الرابعة عشرة لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في اجتماعها الأخير بالعاصمة الكولومبية بوغوتا، إدراج النخلة العربية (نخلة التمرdate palm) ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لسنة 2019.

توقّعات الأبراج رشا عبادة

الحقيقة‭ ‬أنّني‭ ‬لم‭ ‬أعرف‭ ‬لماذا‭ ‬كلّفني‭ ‬رئيس‭ ‬التحرير‭ ‬بكتابة‭ ‬صفحة‭ ‬توقّعات‭ ‬الأبراج‭ ‬شهريًا‭ ‬بالمجلة،‭ ‬أخبرني‭ ‬أنه‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬دمٍ‭ ‬جديد‭ ‬يُشعر‭ ‬القارئ‭ ‬لبرجه‭ ‬بأن‭ ‬‮«‬كل‭ ‬حاجة‭ ‬تبدو‭ ‬تمام‭ ‬التمام‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬يفهم‭ ‬لي‭ ‬شيئًا‮»‬‭! ‬تخميني‭ ‬الأقرب‭ ‬أن‭ ‬خبير‭ ‬الأبراج‭ ‬المنوط‭ ‬به‭ ‬قراءة‭ ‬الطالع‭ ‬وضرب‭ ‬ودع‭ ‬القرّاء،‭ ‬تراجع‭ ‬في‭ ‬اللحظة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬لأنّ‭ ‬المرتب‭ ‬لا‭ ‬يليق‭ ‬ببراعته‭ ‬الفلكية‭! ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬مشكلتي‭ ‬في‭ ‬عِلم‭ ‬الأبراج،‭ ‬فالمواقع‭ ‬والكتب،‭ ‬والقنوات‭ ‬واليوتيوب‭ ‬تكفي‭ ‬أيّ‭ ‬عاطل‭ ‬لفتح‭ ‬مركز‭ ‬لتأهيل‭ ‬الشباب‭ ‬فلكيًا‭.‬