العدد (749) - اصدار (4-2021)

الرواية العربية وحاجز العالَمية إبراهيم المليفي

لا ينقصها الكثير... إنها متطورة وناضجة، تحمل ملامح مجتمعها وهويته إضافة إلى رسالتها الإنسانية... هكذا هي حال الرواية العربية، غزيرة الإنتاج متعددة الاتجاهات، وتخطّت الكثير من الحواجز، وامتلكت قدرًا لافتًا من الشجاعة جعلها المطلب الأول لمقص الرقيب الذي فقد تأثيره في زمن «النت»، لكنها - أي الرواية - لم تستطع أن تتخطى الحاجز الأكبر، وهو حاجز اللغة، وتلك هي نقطة ضعفها الحقيقية، لا تستطيع أن توصل مضمونها للآخرين، والأعمال الأدبية التي أفلتت من هذا الحاجز كان لها وقع طيّب عند الآخرين، بينما بقيت النسبة الكبرى من هذه الأعمال أسيرة اللغة والحدود الجغرافية.