العدد (621) - اصدار (8-2010)

عزيزي القارئ المحرر

بعد أيام يطل علينا في مشارق الأرض ومغاربها شهرٌ فضيل، هو شهر رمضان المبارك، الذي نزلت بغرته على الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - دعوة الله سبحانه وتعالى للقراءة: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }. هكذا ارتبط الوحي بالقراءة، وارتبطت القراءة بالعلم، وبات على طلاب الدين والدنيا أن يقرأوا ليستبصروا أمور حياتهم وشئون آخرتهم

قالوا مجموعة من المؤلفات

أنا أنفصل تماما عمّا كتبته، ولا أعيد قطّ قراءة ما نشرته في السابق. لم يعد ملكي. ليست الكتب أطفالاً، كما يسمّيها البعض. هي رفيقاتنا فحسب، تصاحبنا مرحلةً ثم تغيب إلى حياتها الخاصة

اللغة حياة.. استفتاء الإحساس اللغويّ لا يُغني مصطفى الجوزو

أَلّف أحد أصدقائنا الراحلين -رحمهم الله - كتاباً عنوانه: «اللغة ليست عقلاً» عرض فيه نظريّته اللغويّة التي جعلها أساساً لأبحاثه؛ وملخّصها أنّ اللغة إحساس لا حسابات عقليّة «تعكّر نقاء الكلام وتفسد السويّة»، وأنّها ليست، بالتالي، احتكاماً للعقل أو «عقلنةً»، بل هي سليقة أو ملَكة، لاسيّما أنّ «أحكام النحاة وقواعدهم مشوبة» (كذا). والحقّ أنّنا نشعر، أحياناً، بنـزاع بين القواعد التي وضعها النحاة واختلفوا فيها، وبين اللغة المستعملة في المصادر الموثوقة

جمال العربية فاروق شوشة

«والشاعرة ملك عبدالعزيز لا تقول الشعر عندما تريد، وإنما تقوله حينما تتهيأ له روحها الشعرية، فشعرها شعر طبع لا إرادة، وكم من مرة تبدأ قصيدة تهيأت لها روحها، ثم تشغلها عن إتمامها بعض مشاغل الحياة، فلا تستطيع إتمام ما بدأت إلا إذا تهيأت لها من جديد نفس الحالة الشعرية. ولا أدلّ على ذلك من أن نرى معظم أغانيها تصوُّر حالة من حالات الروح المنفعلة بمشاهد الطبيعة. ولقد تعاودها نفس الحالة إزاء نفس المشهد فينفجر وجدانها من جديد

المفكرة الثقافية محمد خليفة صديق

بين السادس والعشرين من يوليو في العام 1923، والتاسع من يوليو في العام 1937، كان الشيخ عبدالعزيز الثعالبي (1876 - 1944)، المفكر والرحالة التونسي، قد طاف ببلدان المشرق وأوربا، منذ هاجر من وطنه تونس بإيعاز من المقيم العام الفرنسي، وأقام بروما، ورحل إلى اليونان، وسكن استانبول، وتحول إلى مصر، وعبر فلسطين، ومر بالحجاز، وقدم إلى عدن، وتردد إلى صنعاء، وغادر إلى الهند، ورأى مسقط ودبي

وتريات مجموعة من الباحثين

قرأتُ فى باب «وتريات» فى العدد 618 مايو 2010 م قصيدة للشاعر: تركى حسن الحمش التركاوي تحت عنوان «أما من يد عربية بيضاء؟» والتي أشعلت داخلى نارًا لم يطفئها إلا كلمات كتبتها إهداءً له ولعلها تبلغه عبر مجلة العربي مجلة كل العرب التى لها بالغ التحايا لدورها السبّاق في ربط قراء ومثقفي العرب بميثاق غليظ

إلى أن نلتقي ميشيل حنا

لاشك أن كل من مارس الكتابة أيا كان نوعها قد مرّ في فترة من الفترات بما يطلق عليه «قفلة»! حين يشعر الكاتب بأنه غير قادر على كتابة سطر واحد، أو يظل يكتب ويشطب، ويكتب ويشطب، ويبدو غير قادر على كتابة شيء يرضى عنه ولا يستحق الشطب، وينتابه شعور مزعج بأنه فقد إلهامه. الغريب أن هذه الظاهرة شائعة جدا. ومن الأمثلة الشهيرة لقفلات الكتاب ما حدث لجون شتاينبك أثناء كتابة رواية Of Mice And Men التي استغرقت منه نحو 10 سنوات!

عزيزي العربي جيهان أحمد فرج

ورد بالعدد رقم (618) مايو 2010 في صفحة (204) باب «وتريات» في قصيدة الأستاذ علي طه النوباني الشطرة التالية «فمضى كخطى يديك يغامر» وهي مكسورة الوزن إذ لا يستقيم بحر الكامل على ما ورد من تشكيل، كذلك شطرة «وعرّافتي شهدت عيونك في دمى» هنا البحر مكسور ولا تستقيم موسيق البحر حسب التشكيل الذي نشرت به القصيدة.. ولكم خالص مودتي