العدد (746) - اصدار (1-2021)

البيت العربي - العلاج بالموسيقى د. أمينة التيتون

منذ تفشي الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم، تطالعنا عديد من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بفعاليات وأنشطة مختلفة تستخدم فيها الموسيقى لتخفيف معاناة المصابين والمعزولين في المصحات والمنازل. وأثبتت دراسة أجريت في أبريل 2020 على أفراد طاقم طبي في إيطاليا ممن يعملون في وحدات علاج الوباء، التأثير الإيجابي للعلاج بالموسيقى، كتدخّل مساند للتقليل من مستويات الشعور بالضغط النفسي والتعب، والحزن، والخوف، والقلق، واضطرابات النوم.

مخاطر تأثير التلفاز والشبكة العنكبوتية على الطفل د. أنس الحسيسن

يعدّ الإعلام من أكثر الوسائل استخدامًا من طرف الطفل، فقد أصبح يستحوذ على اهتمامه كثيرًا، مما يضع حياة الطفل بين مؤثرات متعددة، مصدرها التلفزيون والشبكة العنكبوتية. وإذا كانت هناك تأثيرات سلوكية ونفسية تلقي بظلالها منذ مدة على حياة الطفل، فقد أضحى الطفل يتعرّض لتهديد في نموه. والخوف ينتابنا أكثر ونحن نراه يكتسب لغة تزعزع هويته، بعدما انحرفت بعض سلوكياته من جراء مشاهدته التلفزيون والإنترنت. وازدادت الحال خطورة مع تراجع دور البيت والمدرسة في بناء جيل نافع مثمر، ينفع محيطه القريب قبل البعيد. ولعل ما يقع للطفل في مراحل عمره الأولى، ينبغي التدبّر فيه، وعدم الاستسلام للأمر الواقع، رغم الصعوبات، في ظل استحواذ وسائل الإعلام على مصير الطفولة.

تهويدات الأمهات وما تخفيه وراءها مهى قمر الدين

في عشرينيات القرن الماضي، سمع الشاعر فيديريكو غارثيا لوركا امرأة في غرناطة تغنّي لطفلها، فلفت انتباهه حينها كلمات تلك الأغنية الحزينة. وفي محاضرة ألقاها فيما بعد بمدريد عام 1928 بعنوان «حول التهويدات»، لاحظ لوركا أن «الألحان الأكثر حزنًا ومعظم النصوص الكئيبة» موجودة فيما يسمى بالتهويدات أو أغاني المهد، لكنّه أبدى استغرابه لهذا الأمر، لا سيما أن إسبانيا تمتلك الكثير من الأغاني المبهجة والنكات والدعابات المرحة، فطرح السؤال التالي: لماذا إذًا خُصصت تلك الأغاني الحزينة الأقل ملاءمة لمشاعر الأطفال الرقيقة لتهدئتهم ودعوتهم إلى النوم؟

«الزنبقة السوداء» موسى إبراهيم أبورياش

كانت لحظة فارقة في حياة طفل، عندما دخل مدير المدرسة غرفة الصف الخامس، مسلمًا ومستأذنًا من المعلم، ثم نادى على اسمي، وقفتُ برهبة، ولكن بطمأنينة، فلا أذكر أنّي فعلت شيئًا يستحق التأنيب أو العقاب.