العدد (736) - اصدار (3-2020)

رأس المال النفسي د. أمينة التيتون

تسعى عديد من المنظمات اليوم إلى تنمية نوع جديد من رأس المال، يعرف برأس المال النفسي الإيجابي، وهو يتجاوز رأس المال المادي (ما نملك)، ورأس المال البشري (ما نعرف من مهارات وخبرات مكتسبة من التعلم والتدريب)، ورأس المال الاجتماعي (من نعرف والفرص التي تتيحها لنا شبكة العلاقات). على اعتبار أن هذا النوع من رأس المال ميزة تنافسية فريدة ومنظور جديد لفهم الذات ولإدارة الموارد البشرية بصورة تجلب النجاح والسعادة. يُعرف رأس المال النفسي بحالة الإنسان النفسية الإيجابية، التي من ملامحها التمتع بالثقة بالنفس وبالكفاءة الذاتية - بالقدر الذي يشجع المرء على بذل الجهد اللازم لأداء مهمات مثيرة للتحدي والنجاح فيها - والتمسك بالتفاؤل، وتوقع النجاح في الحاضر والمستقبل، والتسامح مع الماضي وتقدير الحاضر والسعي وراء فرص المستقبل، والتسلح بالأمل القائم على تأطير أهداف محددة ووضع استراتيجيات لتحقيقها، ثم تحفيز الذات للمبادرة بالعمل والاستمرار في ذلك حتى بلوغ الأهداف، والتحلي بالمرونة والقدرة على التأقلم عند مجابهة الصعاب على طريق النجاح، ومواجهة مواقف اليأس وخيبة الأمل، وإيجاد طرق جديدة للوصول للهدف، إضافة إلى موارد أخرى كتقدير الذات والشعور بموفور الطاقة. وجميعها عناصر أساسية للشعور بالسعادة في العمل. أي أن المنظمات تتمتع بأداء أفضل، إذا كان لدى موظفيها مشاعر إيجابية تجاه أنفسهم وتجاه زملائهم، ومثل أي رأس مال، يتطلب رأس المال النفسي الكثير من الوقت والجهد لبنائه وتعزيزه.

النقش بالحناء بصمة نسائية خاصة على الأيدي الناعمة عبدالله عمر

الرسم فن راق، يمكن أن يعكس صورة جميلة بين خطوط وتفاصيل يبتكرها الفنان نفسه، يستلهمها ممن حوله، هذا إن كان الرسم على لوحة صامتة جامدة، فما بالنا لو كان هذا الرسم يتم على جسم له روح وحركة.

المقاهي من بيت القهوة أمس إلى «كافيه شوب» اليوم لبنى صالح سليمان

بيت القهوة، مصطلح نجده في كتب التاريخ والتراث، يطلق على ذاك المكان الذي يتجمع به مجموعات من الأشخاص من أجل احتساء القهوة، والترويح عن النفس، وقد اتخذ اسمه من مشروب القهوة المميز الشهير، المشروب الرئيس الذي كان يقدم في هذه الأماكن، وقد أنشأت هذه الأماكن خصيصًا لتقديم هذا المشروب الذي ارتبط في بعض الفترات كالعصر العثماني بالطبقة الأرستقراطية العليا، حتى كان يُسمى حينها بمشروب النخبة والوجهاء والأعيان، وكانت له طقوس خاصة لتقديمه واحتسائه عندهم، وعلى الرغم من ذلك فلم يكن هذا المشروب حكرًا على الوجهاء والأعيان فحسب، بل كانت تحتسيه في بيوت القهوة كل الطبقات الاجتماعية، أغنياء وفقراء، علماء وجهلاء، فقد صار منذ انتشاره المشروب الأول في البلاد الإسلامية.

أصبحت جدة في الأربعين عائشة بناني

أية‭ ‬مشاعر‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تنتابني‭ ‬اللحظة‭... ‬كمن‭ ‬يقبض‭ ‬على‭ ‬الشمس‭ ‬ويضعها‭ ‬في‭ ‬حفظ‭ ‬غيمة،‭ ‬أو‭ ‬كمن‭ ‬يجمع‭ ‬الحروف‭ ‬الأبجدية‭ ‬ويغلق‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬قصيدة‭ ‬واحدة،‭ ‬يحتفظ‭ ‬بها‭ ‬داخل‭ ‬قلبه،‭ ‬أو‭ ‬كمن‭ ‬يضبط‭ ‬إيقاع‭ ‬الليل‭ ‬له‭ ‬وحده،‭ ‬ويشعل‭ ‬الصمت‭ ‬بجنون‭ ‬التعقل‭.‬