العدد (742) - اصدار (9-2020)

الرواية الرقمية... إلى أين ستقودنا؟ لطيف زيتوني

تطَلق صفةُ الرقمية على كل معلومة مخزّنة في الحاسوب أو في الشبكة العنكبوتية، لأن التخزين فيهما يتم بتحويل المعلومة إلى وحدة رقمية، ثنائية أو سباعية أو ثُمانية. وعليه تكون الرواية الرقمية هي كل رواية مخزّنة إلكترونيًا. غير أن مصطلح «الرواية الرقمية» لا يعني هذا المعنى في ذهن القراء، بل يُحيل إلى دلالة غامضة حينًا، وجزئية حينًا، ومتعددة حينًا ثالثًا. والواقع أن هذه الرواية ليست نوعًا بقدر ما هي إمكانية مفتوحة على التجريب، والتجريب مفتوح على تطوّر التقنيات وتوسُّع الوسائط المعلوماتية، ومفتوح أيضًا على التوسّع الجغرافي للإنترنت إلى البيئات والشعوب الفقيرة ذات المواهب الكثيرة المحبوسة، والتي لم تساعدها ظروفها على إيصال تعبيراتها عن نفسها إلى العالم بالوسائط التقليدية.

هل صالَحت جائحة كورونا بين الكاتب العربي والعالَم الرقمي؟ محمد الادريسي

«يمكن للخيال اللامحدود أن يصنع أعظم الكتاب والمبدعين»، لأنّ قوة الكاتب وأصالته كانتا تقاسان دومًا بإبداعاته، ومواقفه، وإنتاجاته وإسهامه في التراكم المعرفي المحلي والدولي. كل ذلك في إطار نقد ودعم وتوجيه الجماعات العلمية، والزملاء والمجلات الثقافية والعلمية.