العدد (742) - اصدار (9-2020)
أما النوع الثاني، فهو كتابة تتضمّن تنظيرًا وتفكيرًا في عالم الأطفال، وفي كلّ جوانب ومكوّنات هذا العالم الواسع المتنوّع. أو تتضمن خلاصات من التجارب في الميدان التربوي والسلوكي والتوجيهي، بقصد استثمارها والإفادة منها بطريقة إيجابية مفيدة. ولا مراء في أن أهم قضية وأبرز مفردة في عالم الأطفال الفسيح اللاحب العجيب، هي التربية والتأهيل والإعداد والتوجيه. والتربية، باختصار، هي فنّ الصياغة والبناء والتشكيل، تفضي - إذا تكاملتْ عناصرها وتوافرت جلّ عواملها - بواسطة الأسوة الحسنة والقدوة الصالحة إلى تحقيق حالة نفسية أو أرضية صلبة من الثوابت الراسخة، تُمكّن الإنسان من بلوغ غاياته الثلاث؛ الوطنية والاجتماعية والدينية.