العدد (743) - اصدار (10-2020)

قراءة القصيدة الحداثية أدوات وتطبيقات ياسر سعيد احمد

كاد الشِعر يخفق، مقولة فيها بعض التعميم، لكنها لا تخلو من دعوة إلى تدارك ما يمكن تداركه، وإصلاح ما يمكن إصلاحه في حياتنا الثقافية والأدبية. ويرجع هذا - فيما يرجع - إلى ميل الشعراء للخروج على ما هو سائد ومألوف إلى ذُرًى عالية وآفاق أرحب، سواء أفلحوا في هذا أو أخفقوا، فهم يعيشون في أبراجهم العاجية وحصونهم المنيعة، وكثير من النقاد يُلغزون ويغمضون فيغرقون النص بمصطلحات غريبة على القارئ. وبين الشعراء الحالمين الهائمين والنقاد الملغزين المغمضين، يتوه القارئ، ويضيع النص، وتزداد القطيعة بين النص والقارئ، وتبعد الهُوَّة بينهما يومًا بعد يوم.

«وُلدنا لنكون سعداء» رواية للمصالحة مع الذات والآخر د. عبدالرحمان اكيدر

«هناك دائما كتاب يخلّصك من اليأس»... عبارة لا يمل من ترديدها الروائي الفرنسي ليونيل دوروي في جل أعماله الأدبية التي غالًبا ما يستقي مادتها من تاريخ عائلته المليء بالمآسي والصدمات. فبعد روايتي «الحزن» و«الغائب» وحصد العديد من الجوائز الأدبية؛ أبرزها جائزة بانيول، وجائزة مورياك، يقدّم لنا المؤلف رواية جديدة عن المصالحة؛ «ولدنا لنكون سعداء»، وقد صدرت عام 2019 عن دار النشر جيليار.