العدد (744) - اصدار (11-2020)

المؤسسات الثقافية تحت ظلال الجائحة إبراهيم المليفي

كان وقْعُ إغلاق واحد من أبرز الكيانات الثقافية في سلطنة عمان ثقيلًا على صدري، فكل بستان يذوي تحت وقع جفاف السيولة تنتصب مكانه راية التصحر وتهجره طيور وفراشات كانت تمتّع أسماعنا بأعذب الألحان وأبصارنا بأجمل الألوان، لقد تكاثرت الأسئلة بعد إعلان مؤسسة بيت الغشام توقُّف مسيرتها، وتركزت حول مصير بقية الكيانات الثقافية الشبيهة في الوطن العربي، في ظل جائحة شلّت حركة العالم، وباعدت بين الناس وبين كل ما يجمعهم من تفاعل وتبادل.